الرئيسية المقالات مدارات إلى عاشق اللون الأحمر
إلى عاشق اللون الأحمر
صالح المنصوب
صالح المنصوب

أتدري انك انتهيت ولم يتبقى إلا اعتقالك ومحاكمتك لما اقترفت من جرائم بحق هذا الشعب اليمني العظيم ومهما كان التمادي والتحريف والخديعة التي تمنحك الفرص التي تمثلت بالمبادرة الخليجية الماكرة المبنية أصلا على رمال التحريف وقد فهمها الشعب من خلال الصمت والسكون على جرائمك ,منحتك الوقت وشرعنة القتل وهذا واضح لنا جميعا.

كانت جزء من الحقيقة غائب بفعل جهازك الأمني العائلي ,والخوف الذي زرعت طوال سنين حكمك مخادعا مضللا محتالا على أبناء الوطن.

منذ الوهلة الأولى كنت عاشقا أصيلا وعشماوي للدم فقد تأمرت ودبرت مقتل الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي وتقول الروايات أن يدك الخبيثة هي من أطلقت الرصاص عليه مقابل حفنه من الدولارات والمنصب المرموق,لم تكتفي بذلك بل سعيت لارتكاب جرائم إعدام لقادة حركة1978م ودفن معظمهم أحيا في بئر بالقرب من قصر الرئاسة تلك الأيادي التي مدت لك المساعدة لقتل مشروع التصحيح هي الأيادي نفسها التي تعينك وتمنحك الفرص اليوم.

تضننا اغبياء ولا ندري ولا نعمل شيئا ،بل كلنا يعرف ما قمت به من جرائم ومجازر بالأمس واليوم .

أما الحماقة العظيمة هي أن شركاء الوحدة الذين قدموا دوله بكل مكوناته وتنازلوا عن الرئاسة ليصنعوا مجد الوحدة التي تتغنى بها وتدعى انك صانعها ن فيما من صنعها هو الطرف الذي قدم تنازل ولو وضع التنازل من قبلك صدقني إنها لم ولن تتم .

وأخيرا قدت حملات قتل ضد أخواننا تمثلت بماجد مرشد وغيره وتحايلت على الوحدة واتفاقيات الوحدة وخنت الشركاء وخليت بالوحدة وغررت على الشعب لتخوض حرب ضروس على الشركاء تحت مدعاة الانفصال وحصل ما حصل وحولت الجنوب إلى ضيعة خاصة لك وللعائلة ومارست الإقصاء والتهميش.

لم تنتهي هنا بل تواصل مشروعك الدموي في صعده بحرب مجهولة لم يعرف فحواها إلى اليوم أكلت الأخضر واليابس ودمرت المنازل وشردت الأسر وأضعفت المؤسسة العسكرية .

أما تقوم به اليوم من مخططات فقد انكشفت وهي خلق مسمى الانفصال بغرض إلهاء الشعب والقتال من أجلك هذا لن يتم وقد انكشف يا عزيزي من خلال استخدام عصابات تمولها تمارس القتل والتقطع وترفع الأعلام لتنسبها إلى أبناء الجنوب الشرفاء ,الذين خرجوا بحراك سلمي يطالب بالحقوق ومارست ضدهم القتل وارتكبت بحقهم ما لأتقبله الشرائع

لكنك اليوم في فخ الاتهام والمحاكمة تحاول أن ترتكب اكبر مجزرة تخطط لها, لكن باعتقادي لا ولن تفلح مهما غروك العسس المتبقين أصحاب حفن الدولارات التي تشتريهم بها بعد سنوات وضعت أصابعك على كتفهم الذليل فإذا برجولتهم تنهار والعقيدة والقيم تتبخر ومأساة الملايين تتبخر لديهم.

أنت اليوم في الرمق الأخير مهما حاولت أنت ومن يساندك في محاولة اغتيال مشروع الثورة الشبابية الشعبية السلمية,إنها ثورة شعب بكل طاقاته,تمرد عليك الشرفاء وتبقى الغثاء ونحن ندرك أن مشروع ترويضك ومخادعتك قد انتهى.

أقول لك إذا كنت تدعي انك راعي الشعب بإي ذنب قتلت هؤلاء الشباب وهم في فجر الزهور ؟!,أليس من اجل تبقى لتحكم وليموت الشعب من اجل كرسي ترى انه وجد خصيصا لك؟,ومن قال لك تسقط يجب أن يقتل,ومن قال لك لا يجب أن يجرح أو يسجن.

لكنك بهذا لن تسطيع قتل وسجن الملايين من الشعب,ولن تستطيع إضعاف الحرية بالقتل والتنكيل وارتكاب المجازر بل تزيدنا صلابة وقوه.

يجب ان تدرك ان من يهتفون بسقوطك ليس من في الساحات فقط بل في كل المدن والقرى جميعا ينادون كذلك

ما يجب أن تعلمه هو انك ستحاكم وستلاحق على كل قطرة دم سفكتها بحق الثوار السلميين,فقد عشت النعيم عل حساب قوتنا ,وها أنت تقتلنا ,غدا ستحاكم وتساق إلى الجحيم وتصبح لك نهاية مخزية ارتضيتها لنفسك من اجل حب ذلك الكرسي.

تلك هي حقيقتك الذي يحاول البعض تحسينها وهي أكثر خدوش يا خائن الوحدة ويا قاتل الانسانيه يا عاشق اللون الأحمر قريبا سيأتي عيد جلائك من وطني الحبيب  .

إقراء أيضا