اختتم المؤتمر القومي العربي الخامس والعشرين جلسات اعماله في بيروت بمشاركة حوالي 350 شخصية عربية من 18 دولة عربية والمهاجر من مشاركين ومراقبين واعلاميين، تحملوا جميعاً نفقات سفرهم والإقامة.
وكان المؤتمر قد انعقد في فندق كراون بلازا على مدى يومي الجمعة والسبت في 20 و 21 حزيران/يونيو 2014، وافتتح بجلسة ترأسها الامين العام السابق للمؤتمر أ. خالد السفياني (المغرب) وتحدث فيها كل من الامين العام للمؤتمر أ. عبد الملك المخلافي (اليمن) والمنسق العام للمؤتمر القومي الاسلامي أ. منير شفيق (فلسطين)، والامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية أ. قاسم صالح، وجرت بعدها في اليوم الأول مناقشة الأوضاع العربية والدولية وأوضاع المؤتمر القومي العربي، على خلفية تقرير "حال الأمّة"، الذي يعدّه سنوياً مركز دراسات الوحدة العربية وعرضه عضو الأمانة العامة للمؤتمر سابقاً د. كمال الطويل (فلسطين/أمريكا)، وفي ضوء ورقة تقويمية لتجربة المؤتمر القومي العربي ورؤية مستقبلية لدوره قدّمها الأمين العام السابق للمؤتمر أ. معن بشور (لبنان)، كما في ضوء ورقة خلفية مشروع الدستور الاتحادي العربي الذي أطلقه مركز دراسات الوحدة العربية، وأعدّ الورقة لجنة تحضيرية تضم قانونيين وحقوقيين وباحثين وعرضها امام المؤتمر رئيس المنتدى القومي العربي في لبنان والخبير الدستوري د. محمد المجذوب.
ولقد تعاقب على الكلام في هذه الجلسات التي ترأسها على التوالي أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر أ. كمال شاتيلا (لبنان)، أ. عبد العظيم المغربي (مصر)، د. يوسف الحسن (الإمارات)، أ. نعيم مدني (الأردن)، كل من: أ. ليث شبيلات (الأردن)، د. عبد المجيد الرافعي (لبنان)، أ. حسين مجلي (الأردن)، أ. لبيب قمحاوي (الأردن)، د. عبد الصمد بلكبير (المغرب)، د. محمد الحموري (الأردن)، أ. وائل المقدادي (العراق / بريطانيا)، أ. عوني فرسخ (فلسطين / الإمارات)، أ. إبراهيم كمال الدين (البحرين)، العميد د. أمين حطيط (لبنان)، أ. المصطفى المعتصم (المغرب)، أ. مصطفى هشماوي (الجزائر)، د. جورج جبور (سوريا)، أ. أمل نصر (سوريا)، د. وليد علي رضوان (سوريا)، أ. محمد عدلي الخطيب (فلسطين/ سوريا)، د. عبد الحسين الرفيعي (العراق/سلطنة عُمان)، د. سليم الزعبي (الأردن)، أ. أحمد المتوكل (اليمن)، أ. الياس مطران (لبنان)، أ. خالد كريشي (تونس)، أ. خليل بركات (لبنان)، أ. علي عبد الله الضالعي (اليمن)، د. مصطفى اللداوي (فلسطين)، أ. ليلى خالد (فلسطين / الأردن)، د. كمال الطويل (فلسطين/أمريكا)، أ. معن بشور (لبنان).
أما اليوم الثاني فبدأ بجلسة ترأسها عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي أ. حسن عز الدين وقدمت فيها ورقة القضية الخاصة التي اختارتها الأمانة العامة للمؤتمر حول "حق العودة للاجئين الفلسطينيين: مخاطر التصفية وسبل المواجهة"، وقدمها عضو الأمانة العامة للمؤتمر د. ماهر الطاهر (فلسطين).
وكانت الجلسات التالية لليوم الثاني مخصصة لتقديم أوراق عن التطورات الحاصلة على محاور المشروع النهضوي العربي خلال عام.
فقدم الباحث والأستاذ الجامعي د. هزرشي بن جلول (الجزائر) ورقة عن الوحدة العربية، ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر أ. عبد الغفار شكر (مصر) ورقة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ونائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي د. يوسف مكي (السعودية) ورقة عن الاستقلال الوطني والقومي، وأعضاء الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي أ. أحمد الكحلاوي (تونس) عن التنمية المستقلة، ود. زياد حافظ (لبنان) عن العدالة الاجتماعية، ود. ساسين عساف (لبنان) عن التجدد الحضاري.
وترأس هذه الجلسات أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي د. إسماعيل الشطي (الكويت)، د. مصطفى نويصر (الجزائر)، د. هاني سليمان (لبنان).
وشارك في النقاش كل من: أ. خالد السفياني (المغرب)، أ. محمد خالد (فلسطين/الإمارات)، أ. صلاح صلاح (فلسطين/لبنان)، العميد د. أمين حطيط (لبنان)، أ. أحمد السعدي (الأردن)، د. يوسف الحسن (الإمارات)، د. حسين أبو النمل (فلسطين/لبنان)، أ. سعادة أرشيد (الأردن)، د. مصطفى نويصر (الجزائر)، أ. علي لعور (الجزائر)، أ. خالد عبد المجيد (فلسطين/سوريا)، أ. معن بشور (لبنان)، أ. علي بركة (فلسطين/لبنان)، أ. ليلى خالد (فلسطين/الأردن)، أ. جمال السلمان (البحرين)، د. عبد الصمد بلكبير (المغرب)، أ. بلقاسم حسن (تونس)، د. إبراهيم علوش (الأردن)، د. مصطفى اللداوي (فلسطين/لبنان)، أ. المصطفى المعتصم (المغرب)، أ. عوني فرسخ (فلسطين/الإمارات)، أ. فاطمة محمد (اليمن)، أ. بلال قاسم (فلسطين)، أ. جواد يونس (الأردن)، أ. فايز شخاترة (الأردن)، أ. هاني الدحلة (الأردن)، أ. فيصل جلول (لبنان/فرنسا)، أبو أحمد فؤاد (فلسطين/سوريا)، أ. خميس العدوي (سلطنة عُمان)، د. محمد أشرف البيومي (مصر)،أ. محمود الحارس (الاردن).
جلسات بعد الظهر لليوم الثاني كانت مخصصة لقضايا المؤتمر القومي العربي وترأسها عضو الأمانة العامة أ. محمد حسب الرسول (السودان)، وقدمت فيها مساعدة الأمين العام للمؤتمر للشؤون الإدارية والتنظيمية أ. رحاب مكحل (لبنان)، مبادرات ومواقف المؤتمر القومي العربي (30 أيار/مايو 2013 – 10 حزيران/يونيو 2014).
كما ناقش المجتمعون الوضع المالي للمؤتمر لعام 2013. ثم جرى جمع تبرعات من اعضاء المؤتمر في اطار الميزانية المقترحة لعام 2014.
أما في الجلسة الأخيرة التي ترأسها الأمين العام السابق للمؤتمر أ. معن بشور فقد ناقش المجتمعون مسودة البيان الختامي للمؤتمر الذي أعدته لجنة الصياغة التي يترأسها نائب الأمين العام للمؤتمر د. يوسف مكي (السعودية)، ومقررها د. ساسين عساف (لبنان)، وتضمّ رؤساء الجلسات .
ثم قدّم الأعضاء المشاركون ملاحظات واقترحوا تعديلات موجهة الى الامين العام للمؤتمر من اجل إعداد الصياغة النهائية ( للبيان إلى الأمّة) الصادر عن الدورة وسيعلن في مؤتمر صحفي يعقده الأمين العام أ. عبد الملك المخلافي (اليمن) في بيروت ويحدد موعده لاحقا