أصدر الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمرا ملكيا أعفى بموجبه الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز من منصبه كنائب لوزير الدفاع، وذلك بعد خمسة وأربعين يوما فقط من تعيينه في هذا الموقع، الذي شهد رابع تغيير من نوعه خلال خمسة عشر شهرا.
القرار تزامن مع تعهد الملك عبد الله بسحق من وصفهم بالإرهابيين، الذين رأى فيهم تهديدا للمملكة، كما جاء بعد يوم من توجيهه أوامر باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية السعودية من التهديدات الإرهابية.
وارجع مراقبون التغييرات المتسارعة والمتتالية داخل القيادات العليا في المملكة الى خلافات داخل الاسرة الحاكمة ومحاولة الملك عبدالله تهيئة الوضع لنجله الاكبر الامير متعب لخلافته في العرش.