قتل 26 جنديا مصريا على الاقل واصيب 26 اخرون في هجوم انتحاري بواسطة سيارة استهدفت حاجزا للجيش قرب مدينة العريش في سيناء الجمعة في اعتداء هو الاسوا ضد قوات الامن منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي المعزول في تموز 2013، بحسب مصادر امنية وطبية. والهجوم هو الاسوا ضد قوات الامن منذ مقتل 25 شرطيا في سيناء في اب 2013 بعد نحو شهر من اطاحة الجيش بمرسي في تموز 2013.
كما قتل 22 جنديا في الجيش في هجوم ضد نقطة لحرس الحدود قرب الفرافرة في صحراء مصر الغربية، جنوب غرب القاهرة في 19 تموز الماضي.
وقال المصدر الامني ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم حاجزا للجيش في كرم القواديس في منطقة الخروبة قرب مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء ما ادى الى مقتل 26 جنديا واصابة 26 بجروح".
من جهته، افاد طارق خاطر وكيل وزارة الصحة في سيناء عبر الهاتف ان عدد الضحايا ارتفع الى "26 قتيلا و28 جريحا"، لكنه تابع ان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب "خطورة الكثير من الاصابات وعدم وصول كافة المصابين" الى المستشفيات.
واضاف المصدر ان انفجار السيارة في الحاجز اعقبه "انفجار ضخم أدى الى نسف الحاجز بشكل كامل".
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 25 جنديا .
وتقع منطقة الخروبة شمال شرق العريش في الطريق بين هذه المدينة ورفح على الحدود مع قطاع غزة.
والحاجز يقع في منطقة مزارع خارج العريش غير مكتظة بالسكان، حسب ما قال سكان.
وقال هيثم راضي احد سكان العريش لفرانس برس ان "المساجد في العريش تدعو المواطنين الى التبرع بالدم للمصابين".