استدعت الحكومة الأردنية الأربعاء سفير المملكة من تل أبيب احتجاجا على "الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة" في القدس، وذلك بعد وقوع مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية إن "رئيس الوزراء عبد الله النسور أوعز إلى وزير الخارجية ناصر جودة، استدعاء السفير الأردني في تل أبيب للتشاور، احتجاجا على التصعيد الإسرائيلي المتزايد وغير المسبوق للحرم القدسي الشريف، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقدس".
وبحسب الوكالة فإن "البعثة الأردنية لدى الأمم المتحدة باشرت، وبإيعاز من وزير الخارجية، باتخاذ الإجراءات الدبلوماسية اللازمة لتقديم الشكوى إلى مجلس الأمن الدولي".
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن "الحكومة الأردنية (سبق وأن) أعلنت في أكثر من مناسبة أن الأردن وبحكم الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والرعاية الهاشمية لها، فإن جميع الخيارات القانونية والدبلوماسية مفتوحة أمامه للرد على الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى".
وأضاف "تابعنا منذ الصباح الانتهاكات الإسرائيلية للحرم الشريف واقتحام 200 عنصر أمن و154 مستوطنا إسرائيليا وأعضاء من الكنيست للحرم القدسي الشريف".
وبحسب المومني فإن "الأردن طور خطة متكاملة للوقوف بوجه الانتهاكات الإسرائيلية تجاه المقدسات في القدس الشريف"، دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول فحوى هذه الخطة.