Home News Locally

‮سياسيون ونشطاء في المجتمع المدني لـ"الوحدوي نت " :‬ المشترك وفق في‮ ‬اختيار مرشح گفء للرئاسة وأعاد للعملية الانتخابية جديتها

‮سياسيون ونشطاء في المجتمع المدني لـ"الوحدوي نت " :‬ المشترك وفق في‮ ‬اختيار مرشح گفء للرئاسة وأعاد للعملية الانتخابية جديتها

  أشاد عدد من السياسيين بإعلان أحزاب اللقاء المشترك عن مرشحها للانتخابات الرئاسية القادمة الأستاذ فيصل بن شملان‮.‬ واعتبروا في‮ ‬أحاديث لـ" الوحدوي نت "،‮ ‬أن المشترك وفق في‮ ‬اختيار شخصية وطنية كفؤة ونزيهة بحجم بن شملان،‮ ‬مؤكدين أن هذه الخطوة تعد أعظم خطوة تتخذها المعارضة اليمنية‮.‬ 
وقال الأستاذ عبدالباري‮ ‬طاهر،‮ ‬نقيب الصحافيين اليمنيين السابق،‮ ‬إن هذه الخطوة تعد أعظم خطوة تتخذها المعارضة اليمنية بعد اتفاقية المبادئ،‮ ‬كما أنها خطوة جريئة بكل المقاييس،‮ ‬تؤسس لتنافس حقيقي،‮ ‬رغم أن التنافس‮ ‬غير متكافئ‮.‬ وأكد أن فيصل بن شملان مرشح المشترك،‮ ‬يمثل هذا التوجه،‮ ‬وعلى المعارضة ألا تكتفي‮ ‬بترشيح بن شملان،‮ ‬وإنما تواصل الإصرار على تنقية جداول القيد وحياد الإعلام والجيش والأمن والوظيفة العامة‮.‬ ويرى طاهر أن اليمن بهذه الخطوة لأحزاب المشترك،‮ ‬خطت خطوة عظيمة باتجاه المستقبل،‮ ‬لأن التنافس على منصب الرئيس،‮ ‬وإن كان‮ ‬يحدث للمرة الأولى في‮ ‬التاريخ اليمني‮ ‬منذ شمر‮ ‬يرعش حتى اليوم،‮ ‬يفتح نافذة للمستقبل‮.
‬ وأضاف‮: ‬نعرف أن الديمقراطية ليست الانتخابات،‮ ‬حتى ولو كانت حرة ونزيهة بنسبة ‮٠٠١‬٪،‮ ‬إلا أن التنافس على منصب الرئيس‮ ‬يظل ذا أهمية قصوى،‮ ‬ويعطي‮ ‬مؤشراً‮ ‬لإمكانية التنافس في‮ ‬كل المواقع المختلفة،‮ ‬بما فيها داخل الأحزاب السياسية المعارضة والنقابات والوحدات الإدارية‮.
‬ الأخت أمل الباشا،‮ ‬رئيسة منتدى الشقائق العربي‮ ‬لحقوق الإنسان،‮ ‬اعتبرت ترشيح المشترك فيصل بن شملان لموقع رئيس الجمهورية،‮ ‬خطوة إيجابية كانت مطلوبة منذ وقت مبكر‮.‬
 وقالت إن هذه الخطوة أعادت الزخم للانتخابات الرئاسية القادمة،‮ ‬بعد أن كان الشارع أصيب بالإحباط بعد اتفاق المبادئ،‮ ‬إلا أن اختيار شخصية تحظى باحترام المواطنين،‮ ‬مثل فيصل بن شملان،‮ ‬يعد اختياراً‮ ‬موفقاً‮.‬
 من جهته،‮ ‬يرى الدكتور عبدالله الفقيه،‮ ‬أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء،‮ ‬أن أحزاب المشترك باختيارها بن شملان مرشحاً‮ ‬لها،‮ ‬وفقت بدرجة كبيرة‮.‬
وقال‮: ‬إن اختيار شخصية لها سجل تاريخي‮ ‬شريف،‮ ‬شخصية مواجهة،‮ ‬فذلك ما‮ ‬يحتاج اليمن في‮ ‬المرحلة الحالية والمستقبلية،‮ ‬خصوصاً‮ ‬وبن شملان هو نقيض لما هو موجود‮.
‬ وأضاف‮: ‬بغض النظر عن نتائج الانتخابات،‮ ‬فإن الشهرين القادمين سيشهدان إعادة صياغة الخريطة السياسية،‮ ‬معتبراً‮ ‬أن القضية في‮ ‬الانتخابات القادمة ليس أن تفوز المعارضة،‮ ‬بل أن تؤكد أنها رقم موجود وصعب،‮ ‬وترغم الحزب الحاكم أنها شريك في‮ ‬العمل السياسي،‮ ‬خصوصاً‮ ‬والحاكم‮ ‬غير مقتنع بأن المعارضة والمواطنين شركاء‮.
‬ وتخوف الفقيه من تزوير الانتخابات أو رفض الحزب الحاكم التسليم بنتائج الصندوق،‮ ‬وتالياً‮ ‬إدخال البلد في‮ ‬حرب أهلية داخلية،‮ ‬داعياً‮ ‬الشعب الى الشعور بالمخاطر،‮ ‬والالتزام بالثوابت الوطنية‮.‬
وقال‮: ‬إن المشاركة التنافسية للمعارضة لاتحسب بمبدأ الفوز والخسارة بقدر إضعاف الحاكم‮.‬ في‮ ‬السياق ذاته،‮ ‬يقول البرلماني‮ ‬المستقل أحمد سيف حاشد إن المشترك كان موفقاً‮ ‬كثيراً‮ ‬باختيار فيصل بن شملان مرشحاً‮ ‬له للانتخابات الرئاسية،‮ ‬باعتبار بن شملان شخصية وطنية كفؤة ونزيهة،‮ ‬وصاحب رأي،‮ ‬وله مواقفه الثابتة من الفساد،‮ ‬ويشتهر بالزهد‮.‬
ويضيف‮: ‬إن كل هذه الخصال تعطيه مكانة كبيرة في‮ ‬نفوسنا‮. ‬معتبراً‮ ‬أن خوض المشترك الانتخابات خطوة جيدة،‮ ‬بعد أن كنا نتخوف من عدم خوضها‮.‬ ويرى النائب حاشد أن ترشيح المشترك مرشحاً‮ ‬له في‮ ‬الانتخابات‮ ‬يعزز المسار الديمقراطي،‮ ‬ويجعل الانتخابات جادة‮.‬
 وحول إمكانية المنافسة في‮ ‬ظل سيطرة الحاكم على مقدرات الدولة،‮ ‬واستغلالها في‮ ‬معاركه الانتخابية،‮ ‬قال‮: ‬مازال هناك جوانب قصور وممارسات‮ ‬غير ديمقراطية،‮ ‬واستغلال للوظيفة العامة لمصالح حزب أو شخص‮.
 ‬وهذا أحد معوقات الديمقراطية‮.‬ الصحافي‮ ‬محمد الغباري،‮ ‬مراسل صحيفة‮ »‬البيان‮« ‬الإماراتية،‮ ‬قال إن أحزاب المشترك أحسنت اختيار شخص مرشحها لرئاسة الجمهورية،‮ ‬إذ جاء بقامة كفيصل بن شملان،‮ ‬ذلك أننا نواجه مشكلتين أساسيتين مع اليمن؛ أولاهما بروز الدعوات الجهوية والمناطقية،‮ ‬وثانيهما تفشي‮ ‬الفساد بصورة مرعبة‮.
‬ وأشار الى أن الرجل بما عُرف عنه وتاريخه،‮ ‬يقف على النقيض من هاتين القضيتين،‮ ‬بل إنه‮ ‬يقف في‮ ‬مواجهتهما معاً‮.
‬ وأضاف الغباري‮: ‬مع تقديري‮ ‬أن بن شملان‮ ‬يؤكد هذه المرة أن الانتخابات الرئاسية لم تعد تمثيلية أبطالها من الحزب الحاكم وحده،‮ ‬بل كما هو واضح أن مرشح المعارضة الذي‮ ‬تبنى مشروع الإصلاح السياسي‮ ‬الشامل الذي‮ ‬أعلنته أحزاب المشترك،‮ ‬على‮ ‬يقين بأن الإصلاح السياسي‮ ‬والوطني‮ ‬الشامل سيكون طرفاً‮ ‬في‮ ‬المعادلة الرئاسية‮.‬
وزاد‮: ‬هناك قوتان أساسيتان ستتنازعان على إرادة الناخبين وثقتهم؛ أولاهما قوى داعية للإصلاح،‮ ‬وراغبة بتجنيب اليمن مخاطر الانهيار والتمزق،‮ ‬والأخرى قوى تتشبث بنهجها الذي‮ ‬كان سبباً‮ ‬في‮ ‬تردي‮ ‬الأوضاع على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية،‮ ‬والذي‮ ‬تحذر كل التقارير الدولية بأن استمراره سيحول اليمن الى دولة فاشلة‮.‬
 وأكد الصحافي‮ ‬الغباري‮ ‬أن قوى الإصلاح ستكون مع مواجهة حقيقية مع القوى الرافضة لهذا النهج،‮ ‬والمتمسكة بسياسة الانفلات التي‮ ‬قادت اليمن الى ما هي‮ ‬فيه الآن‮.‬
المحامي‮ ‬محمد ناجي‮ ‬علاو،‮ ‬رئيس منظمة هود الحقوقية،‮ ‬قال إنه لأول مرة‮ ‬يأتي‮ ‬الوقت الدستوري‮ ‬المحدد وتقدم المعارضة اليمنية مرشحها للانتخابات الرئاسية،‮ ‬معتبراً‮ ‬ذلك حدثاً‮ ‬هاماً‮ ‬في‮ ‬السياسة اليمنية،‮ ‬خاصة المعارضة‮.‬
وأضاف‮: ‬عندما‮ ‬يكون المرشح وزيراً‮ ‬في‮ ‬الشطر الجنوبي‮ ‬للوطن سابقاً،‮ ‬وترأس مصافي‮ ‬عدن،‮ ‬ووزارة النفط بعد الوحدة،‮ ‬وأثبت كفاءته في‮ ‬الإدارة،‮ ‬ونظافة اليد،‮ ‬وناصع الذمة المالية‮.. ‬بالتالي‮ ‬فاختيار بن شملان كان موفقاً‮.‬ واعتبر علاو أن كل ما ذكر قد جسد في‮ ‬الشعار الذي‮ ‬رفعه المرشح واللقاء المشترك‮: "‬رئيس من أجل اليمن‮.. ‬لا‮ ‬يمن من أجل الرئيس‮".‬
وفي‮ ‬ما‮ ‬يخص تسخير الحزب الحاكم لكل مقدرات الدولة لمصالحه الانتخابية،‮ ‬قال المحامي‮ ‬علاو‮: ‬ندرك أن المعركة‮ ‬غير متوازنة،‮ ‬وأن الحزب الحاكم استخدم لحملته الانتخابية المبكرة التي‮ ‬توجها في‮ ‬ميدان السبعين الأسبوع الماضي،‮ ‬كل إمكانيات الدولة ومقدراتها،‮ ‬وسيستخدم بالتأكيد،‮ ‬كما هي‮ ‬عادته،‮ ‬والحكام العرب،‮ ‬كل هذه الإمكانيات وما بعدها،‮ ‬جازماً‮ ‬بأنه سيخلق سلوكاً‮ ‬يتجاوز فيه كل المحرمات الانتخابية‮.‬ وعوَّل علاو على وعي‮ ‬الشعب اليمني،‮ ‬بمن فيه كل من‮ ‬يسعى الحزب الحاكم الى كسر إرادتهم وتزييفها من منتسبي‮ ‬الجهاز الإداري‮ ‬والمؤسسة العسكرية والأمنية،‮ ‬الذين أثبتوا في‮ ‬الانتخابات النيابية أنهم عند التصويت لايخضعون للحزب الحاكم‮.‬