أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم، نقل جثمان نائب رئيس وزراء العراق ووزير خارجيته في عهد الرئيس الراحل صدام حسين طارق عزيز إلى الأردن، في وقت نفت فيه تقارير إعلامية تعرض الجثة لعملية اختطاف.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل العراقية حسين كاظم، للصحافة، بالقول: «إن جثة طارق عزيز، نُقلت بعد الساعة الثامنة الشادسة بتوقيت جرنتش صباح اليوم، من مطار بغداد إلى الأردن». وأضاف: «ما أُشيع عن تعرض جثة عزيز إلى عملية اختطاف عارٍ عن الصحة».
في هذا الصدد، أوضح كاظم: «أن بعض الإجراءات حالت دون نقل الجثة، يوم أمس، من بغداد إلى الأردن».
وحتّى اللحظة، لم يصدر عن السلطات الأردنية أي بيان رسمي حول وصول الجثمان من عدمه.
وكانت تقارير إعلامية عربية وغربية تحدثت، يوم أمس، عن تعرض جثة طارق عزيز إلى عملية اختطاف خلال نقلها إلى مطار بغداد الدولي.
بدوره أعلن الأردن، في وقت سابق، موافقته على دفن طارق عزيز، داخل أراضيه بطلب من عائلة الفقيد، التي تقيم في الأردن منذ عام 2003.
من جهتها، وافقت الحكومة العراقية على نقل جثمان طارق عزيز إلى الأردن، شرط ألا يتم له أي مراسم تشييع، أو تظاهرات، أو ترديد شعارات وهتافات، من المطار إلى المقبرة المخصصة لدفنه.
يُذكر أنه أعلنت وفاة طارق عزيز، الجمعة الماضية، بعد تعرضه لنوبة قلبية حادة.
يُشار إلى أن طارق عزيز، واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا، ولد عام 1936 قرب مدينة الموصل (شمال العراق)، وتولى مناصب عدّة، أبرزها وزيراً لخارجية العراق عام 1983.