Home News Locally

طلاب اليمن في الهند يعلقون على استحداث وزارة التعليم العالي جائزة باسم رئيس الجمهورية لتشجيع البحث العلمي

طلاب اليمن في الهند يعلقون على استحداث وزارة التعليم العالي جائزة باسم رئيس الجمهورية لتشجيع البحث العلمي

علق طلاب اليمن الدارسون في دولة الهند على اعلان وزارة التعليم العالي استحداثها لجائزة باسم رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح لتشجيع البحث العلمي بالقول أن تقدير الوزارة لاهتمام رئيس الجمهورية بالبحث العلمي والباحثين يتأتي بداية من خلال التزام الوزارة بتوجيهاته المتكررة لها بحل مشاكل الباحثين وموفدي الدولة للدراسة في الخارج وكذا توجيهاته باتباع المعايير العلمية ومعايير الكفاءة في قرارات الايفاد التي تتخذها الوزارة.
مشيرين الى أن الوزارة دأبت وبصفة مستمرة على تجاهل تلك التوجيهات ولم تتعامل معها بالمكانة التي تليق بها وما يؤكد ذلك هو العديد من المذكرات الموجهة الى الوزارة من مختلف الجهات وعلى رأسها رئاسة الجمهورية وسفارات اليمن في الخارج ولجنة التعليم العالي بمجلس النواب وعدد من الجامعات اليمنية الحكومية والتي دعت جميعها الوزارة الى تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وطالبتها بحل المشاكل التي يواجهها موفدو الجامعات والوزارت  وهي المشاكل الناتجة- وفقا للطلاب- عن ممارسات خاطئة تتبعها الوزارة والملحقيات الثقافية التابعة لها.
اتحاد الطلاب اليميين الدارسين في الهند –بونا أكد على أن تشجيع البحث العلمي يتم من خلال وضع خطة علمية متكاملة يسبقها الجدية من قبل الحكومة بتنفيذها ولا يمنع أن تكون الجائزة المذكورة أحد عناصرها. مشيرا الى انه لا معنى لاستحداث الوزارة لجائزة الرئيس للبحث العلمي في ظل غياب واضح للرعاية الحكومية للمؤسسات العلمية والبحثية وللباحثين.
وتساءل الاتحاد كيف يمكن للباحثين اليمنيين في دولة الهند التعامل مع اعلان الوزارة لاستحداث هذه الجائزة في الوقت الذي ترفض فيه الوزارة وملحقيتها الثقافية في الهند وللمرة الثانية على التوالي توجيهات صادرة من رئيس الجمهورية قضت بحل المشاكل التي يواجهها الموفدون في الهند وعلى رأسها احتجاز الملحقية الثقافية - وبغطاء من قبل الوزارة- لما يقارب 800 الف دولار أمريكي هي تعزيزات الرسوم الدراسية والبحثية للموفدين من قبل جهات الابتعاث والخاصة بالعامين المنصرمين 2004/2005م و 2005/2006م.
وختم  مصدر في الاتحاد حديثه لـ" الوحدوي نت "بالقول انه حينما تصبح المصالح الحكومية محكومة تماما بالكسب المادي للعاملين بها تتحول الى مايشبه المؤسسة التجارية التي تغطي اعلاناتها الترويجية الصحف والمجلات ، مؤكدا على أن الوزير الحالي الدكتور صالح باصره قد اتسم بالشفافية والشجاعة عندما صرح علانية وعبر تعميمات الوزارة وكذلك في اجتماعه بطلاب جامعة عدن مؤخرا بأن النسبة الغالبة من قرارات الابتعاث الصادرة سابقا عن وزارته تمت عبر عمليات السمسرة والبيع والشراء وبما يتناقض مع القانون ومع توجيهات رئيس الجمهورية التي استحدثت الوزارة الجائزة باسمه، معبرا عن أمله في أن يتمكن الدكتور باصرة من انتشال الوزارة والجهات التابعة لها من الوضع المتردي الغارقة فيه منذ أعوام والذي يؤثر سلبا على مستقبل التنمية في البلاد وذلك لما هو معروف عنه كشخصية اكاديمية قادرة على التفاعل الايجابي مع المواقع القيادية التي تتولاها.