Home News Economy

البنك المركزي يحذر باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتلاعبين بأسعار الصرف

البنك المركزي يحذر باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتلاعبين بأسعار الصرف

حذر البنك المركزى اليمنى، شركات الصرافة من أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الشركات والمخالفين والمتلاعبين بأسعار الصرف ، وذلك بعد استمرار انهيار سعر صرف الريال ازاء العملات الاجنبية وخاصة الدولار والريال السعودى وهما العملتين الرئيسيتين فى معاملات سوق الصرف.

1

وقد وصل سعر صرف الدولار الى 272 ريالا فيما يحدد البنك المركزى السعر ب215 ريالا ، كما وصل سعر صرف الريال السعودى الى 72 ريالا وكان لا يتعدى 53 ريالا .

وشهد سعر صرف الدولار ارتفاعا في مطلع الاسبوع الحالى بعد نشر تقارير عن ان البنك المركزى سيتوقف عن تمويل خطوط الدعم لبعض المواد الأساسية كالقمح والأرز والسكر وأنه سيوفر العملة الصعبة اللازمة لاستيراد هذه السلع بالسعر الحر وليس بالسعر الرسمى.. وبعد يومين أكد اجتماع للبنوك اليمنية استمرار البنك المركزي اليمني في تقديم الدعم وتوفير العملة الأجنبية لتغطية استيراد القمح والأرز دون تغيير.. موضحا أن عمليات تمويل باقي السلع ما زالت تغطى من موارد السوق من تحويلات المغتربين بشكل رئيسي وباقي الموارد الأخرى ما زالت مستمرة رغم الظروف الصعبة القائمة .

ونفى المجتمعون صحة الأخبار والشائعات التي صدرت بأن البنك المركزي قد أوقف خطوط الدعم لبعض المواد الأساسية خاصة الأرز والقمح .

ولم تنجح هذه التصريحات في وقف ارتفاع سعر الدولار فعقد البنك المركزى اجتماعا برئاسة محمد عوض بن همام محافظ البنك وبحضور جمعية الصرافين اليمنيين لمناقشة التطورات الأخيرة في سوق صرف النقد الأجنبي.

وطلب البنك المركزي من البنوك التجارية وشركات الصرافة تغطية احتياجات القطاع التجاري من العملات الأجنبية وتوظيف الحوالات الواردة من الخارج بالشكل السليم بما يحافظ علي استقرار سعر الصرف والحد من المضاربة.

وأكد المجتمعون مجددا عدم صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بأن البنك المركزي أصدر قرار بإيقاف تغطية احتياجات استيراد المواد الأساسية من القمح والأرز من النقد الأجنبي.

يذكر أن هذه المشكلة حدثت منذ نحو4 أشهر وارتفع سعر الدولار الى 272 ريالا فقامت جماعة الحوثيين التى تسيطر على صنعاء باعتقال عدد من أصحاب شركات الصرافة وأغلقت معظم الشركات وبعد الإفراج عنهم انخفض السعر إلى 240 ريالا واستمر فى الارتفاع بصورة تدريجية حتى وصل إلى السعر الحالى.