Home News Locally

في حواره مع المجلس اليمني

بن شملان : لا شيء أقوى من الإرادة الشعبية إلا إرادة الله والنظام الحالي همش دور اليمن الإقليمي ووضع مستقبله على الهاوية

بن شملان : لا شيء أقوى من الإرادة الشعبية إلا إرادة الله والنظام الحالي همش دور اليمن الإقليمي ووضع مستقبله على الهاوية

قال الأستاذ فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية القادمة أن الترويج الحاصل والمتمثل في أن مؤيدي الرئيس الحالي علي عبدالله صالح سيشعلونها حرب أهلية في حال فوز مرشح المعارضة مبعثه الخوف من نتائج الانتخابات من جهة وتخويف الناخبين من جهة أخرى .مضيفاً:نحن نسلك طريق الدستور والنضال الوطني السلمي وإذا صمم الشعب في الحصول على حقوقه فلن يستطيع أحد أن ينتزعها منه.وإذا كان من يتحدث عن حرب أهلية سيشعلها فلماذا الانتخابات والحديث عن الشورى والديمقراطية .
وأعتبر المهندس فيصل بن شملان:الحديث عن أن كل ما يجري مجرد تمثيليات ومسرحيات من الحكم والمعارضة وأن النتائج محسومة_:" كلام يصب في مصلحة الحزب الحاكم حيث يحاولون بهذا القول تثبيط همم أنصار التغيير عن الإدلاء بأصواتهم ".
وتابع قائلاً:"ان المطلوب مننا جميعاً الدفاع عن حقنا في التغيير إن زورت أو حذفت إرادتنا "
وقال:"بأنه لا يتوقع قطعاً النزاهة في الانتخابات الرئاسية خاصة وأن السجل الانتخابي لم يصحح بعد.واستبعد المرشح الرئاسي للقاء المشترك حدوث تلاعب بنتائج الانتخابات لصاح منافسه علي عبدا لله صالح مؤكدا ثقته بقدرة الناخبين -والمعارضة من ضمنهم -على الدفاع عن حقوقهم وخيارهم بوسائل سلمية مشيراً إلى أن الشارع اليمني يريد التغيير وينشط لتحقيقه.
وأشار في حواره مع موقع المجلس اليمني اليوم :أن تخفيض ضرائب الدخل وتصحيح السجل الانتخابي سيكون أو ل قرار جمهوري يصدره اللقاء المشترك حال فوزه في الانتخابات الرئاسية.
 وأوضح بن شملان :"أن خطته لتطوير النظام الاقتصادي لليمن ستبدأ بخلق وتطوير اقتصاد يرتكز على القطاعات غير النفطية ليكون بديلاً للاعتماد على النفط عند نضوبه مستخدمين في ذلك الجزء الأكبر من الإيرادات النفطية المتاحة حالياً والوفورات من إيقاف الفساد المالي والنفقات غير الضرورية منوهاً إلى أن اعتماده على القروض لن يكون إلا في أضيق الحدود عند الضرورة فقط .
وأفصح عن الأسباب التي أقنعته للترشيح عن اللقاء المشترك بقوله:(لم يقنعني إلا الحالة المتردية التي وصل إليها كما ذكرت وحث الناس على التغيير حيث النظام ماض بانزلاق البلاد نحو الهاوية.
مضيفاً:(ولو أن أداء النظام القائم كان مقبولاً لما أوجد لدى المواطن العادي هذه الرغبة الجارفة في التغيير.
وأكد بن شملان:طأن هذه الانتخابات هي أول انتخابات رئاسية تنافسية حقيقية بين حزب حاكم وأحزاب معارضة من جهة وبين التمسك  بنظام سياسي أفقد اليمن وأنشئ فيه الفساد وهمش دوره الإقليمي ووضع  مستقبله على حافة الهاوية وبين تغيير هذا النظام إلى نظام آخر يعيد لليمن إشراقة وجهه ويقضي على كل مظاهر الضعف والفساد التي أدى إليها النظام القائم.
واعتبر المزاعم التي تدعي خوض المشترك الانتخابات الرئاسية بمرشح من خارجه لأجل المناورة فقط (تكهنات وآمال يطلقها الخائفون من التغيير والمستمرئون للشحاته)
وبخصوص القبيلة قال بن شملان:(أنها تمثل وقعاً اجتماعيا لا ينكر في اليمن ولكن المجتمع يتطور كغيره من المجتمعات وأن الحكومة المركزية القوية العادلة مطلب القبائل كما هو مطلب كل اليمنيين )
وأضاف (إذا عدنا إلى قراءة الكثير من المؤتمرات القبلية السابقة سنجد ولاءها للنظام الجمهوري ورغبتها في حكم رشيد )
وعن ميزانيته الانتخابية مقابل المليارات التي رصدها الحاكم لحملة صالح الانتخابية أوضح بن شملان:( أن الحزب الحاكم يستخدم أموال الدولة وهذا مانعيبه عليه وكل أحزاب المشترك مجتمعة لا تملك إلا اليسير من المال من اشتراكات أعضائها  وربما دعونا من نتوسم فيهم الخير للتبرع ولكن اعتمادنا الأساسي هو رغبة الناس العارمة في التغيير مشيراً: إلى أن الحزب الحاكم قد خرج بقضه وقضيضه وأكثر وهذا متوقعاً ولكن من الواجب أن نبذل المحاولة ونكسر هذا الجمود ونحدث الحراك.
 وطالب بن شملان جميع الناخبين اليمينين بالتصدي لدعايات الحرب الحاكم وأن يدلوا بأصواتهم يوم الاقتراع بكل إصرار وأن يشجعوا كل من يستطيعون تشجيعه على التصويت مهما كانت الصعاب.
وقال:(بأن الواجب الديني والوطني يحتم علينا بذل كل الجهد لدحر الفساد وإصلاح الأوضاع )
معتبراً الفساد منكر وتغييره باليد واللسان قد حانت له فرصه في هذه الانتخابات وما تسبقها من دعاية مؤكداً على أنه لا شيء أقوى من الإرادة الشعبية إلا إرادة الله.
وتوقع مرشح المعارضة الرئاسي:" انتشار فكرة اللقاء المشترك وفلسفته والالتزام به في كثير من الأقطار العربية والإسلامية، بأشكال متعددة حسب ظروف كل بلد" مشيراً إل أن المشترك "بكل تأكيد سيواصل تواصله وتقاربه لإنجاح مشروعه في الإصلاح السياسي والوطني".
موضحاً المشروع بكل بساطة في إقامة نظام سياسي: يسع الجميع.. ويضعهم في إطار وطني واحد.. قائم على المؤسسات.. والفصل بين السلطات.. وفي إطار ثوابت وطنية متفق عليها بين الجميع.. مع احتفاظ كل حزب بأفكاره وأيديولوجيته الخاصة.. وينافس بها الآخرين بكل حرية ضمن هذا الإطار العام لتنظيم الدولة والمجتمع".
وأضاف "فالمشروع إذاً هو مشروع تنظيم سياسي مؤسسي عادل يعلو فيه القانون والمواطنة المتساوية..ويقضي على الفساد..ويخرج اليمن من الضيق إلى السعة.. وليس المشروع مشروعاً لإذابة الأحزاب.. على أنه لا يمنع القيام بتشكيلات جديدة.. أو دمج بعض الأحزاب في بعضها".