Home News Locally

الصبري : السلطة في اليمن لا تفرق بين الانتخابات والاستبيان

الصبري : السلطة في اليمن لا تفرق بين الانتخابات والاستبيان

اعتبرالاخ محمد الصبري أمين الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن غياب سلطة الدولة وضعفها يلجأ المواطن إلى كل إشكالات الانتماءات المختلفة (المناطقية والانفصالية) التي تعد مؤشرا خطيرا وتحمل مجموعة رسائل مهمة للمستقبل, مؤكدا أن موازين القوى قد تغيرت والحراك السياسي أصبح مختلفا و الانتخابات المقبلة ذات طابع حزبي وبرامجي واضح لم يسبق أن دخلت الأحزاب السياسية بمثل هذا التطور في الرؤى البرامجية بعد أن كانت في الانتخابات السابقة ذات طابع شخصي ومناطقي وقبلي، مشيرا إلى أن "قضية الإصلاح الوطني شكلت القاعدة لبرامج الأحزاب السياسية وهذا دليلا على أنها قد وضعت الخطوط الرئيسية في الإطار الصحيح ".
وقال نائب رئيس الهيئة التنفيذية العليا لأحزاب اللقاء المشترك في ندوة نظمتها اليوم الأربعاء صحيفة العاصمة الصادرة عن حزب الاصلاح ان السلطة في اليمن لا تدرك ولا تفرق بين الانتخابات والاستبيان وأن المظالم الإجتماعية لايحلها إلا مشروع وطني جامع، مضيفا "لا استقرار قادم من دون قيام انتخابات حرة ونزيهة تكون حدا فاصلا في التاريخ اليمني والانتخابات إذا لم تحمل مستقبلا واعدا للمواطن اليمني فإنها أقرب إلى الاستبيان".
وأكد الصبري ان تجربة تمرد الحوثي في صعدة والتي اصطدم فيها سلاح الدولة مع أفكار المواطن ربما يعطي مؤشرا على خطورة الوضع يتطلب تغييرا لا يحتمل التأجيل والانتظار، معتبرا أن التنسيق في المحليات القادمة في اللقاء المشترك تشكل مصدر قلق للحاكم الذي يدفع بالأمور إلى الأسوأ.
من جانبه اعتبراستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور عبد الله الفقيه اعتبر الفقيه أن التعيينات في المواقع العامة في الماضي تتم على أسس الكفاءة والمناطقية والحزبية .
و قال الفقيه ان فوز المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات الرئاسية المزمع انعقادها في شهر سبتمبر المقبل يعني الانهيار والإقبال على فوضى وأن الغموض يلف الانتخابات المقبلة وموازين القوى، معتبرا ذلك من خصائص الديمقراطية, مضيفا عن نقاط الضعف في الحزب الحاكم والمشترك أن" الفساد في الحزب الحاكم يعد جزأ- حسب نظرة الحاكم- البقاء في السلطة و يشكل أكبر نقاط الضعف الذي من الصعب عليه أن يقنع الناخب أن الفساد يخدم البلاد".
الى ذلك قال الزميل علي الجرادي رئيس تحرير مجلة نوافذ إن هناك مؤشرات خطيرة رصدها من صحيفة الميثاق الناطقة باسم المؤتمر الشعبي العام –تمنى ألا تكون صحيحة- تقول "في حالة فوز المعارضة فإن البلاد ستنتقل إلى وضع حرب أهلية", مضيفا أن هذا الخطاب مبثوث على أكثر من مستوى وهو يتناقض قانونيا وأخلاقيا.
واكد في ورقته عن الخطاب الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام  وجود خطاب تكفيري وتجريح وشتائم إلى جانب التأليه ونزع القدرات والصلاحيات والأفكار ونسبها إلى شخص بعينه.معتبرا أن التخويف والحديث عن الصوملة والعرقنة التي يتحدث بها إعلام المؤتمر تسيء إلى اليمن.