Home News Locally

في توجه لتكريس الحكم الفردي والأسري

النظام الحاكم يعتزم إقصاء قادة عسكريين وأمنيين وإحلال مقربين من نجل الرئيس بديلا عنهم

النظام الحاكم يعتزم إقصاء قادة عسكريين وأمنيين وإحلال مقربين من نجل الرئيس بديلا عنهم

علمت "الوحدوي نت"من مصادر عسكرية وسياسية رفيعة المستوى ان هناك توجها لدى الرئيس علي عبدالله صالح وقادة نظامه لإقصاء عدد كبير من القادة العسكريين والأمنيين داخل الألوية والمؤسسات العسكرية عقب الانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر إجراءها في الـ20من سبتمبر الحالي. وأرجعت المصادر-التي طلبت عدم الكشف عنها-هذه التغييرات المرتقبة الى إحلال قادة عسكريين مقربين من نجل الرئيس اليمني وقائد القوات الخاصة والحرس الجمهوري العقيد أحمد علي عبدالله صالح وإبن عمه طارق محمد عبدالله صالح قائد الحرس الخاص .
وبحسب المصادر فإن القادة البدلاء سيكونون من خريجي الدفعة الاولى لكلية الحرب العليا التي تأسست العام الماضي وشهد الرئيس علي عبدالله صالح حفل تخرج دفعتها الاولى الشهر الماضي والذي كان من بينهم نجله أحمد وإبن عمه طارق وعدد اخر من اقربائهم وأصدقائهم الموثوقين فيهم.
ووصفت المصادر ذلك التوجه بالخطير والمتناقض مع ما هو مزعوم في برنامج مرشح الحزب الحاكم وعما يعتزم عمله مستقبلا .
مشيرة إلى أن ذلك يعني مزيداً من تكريس الحكم الفردي والأسري بدلاً من إخضاع هذه المواقع لمعايير الكفاءة والنزاهة والاقتدار داخل هذه المؤسسة المهمة والحد من سيطرة أقرباءه على مفاصل الجيش والأمن كما هو حاصل كون ذلك مطلباً ديمقراطي ضرورياً في إطار الإصلاحات السياسية المطلوبة.
وكان الرئيس علي عبدالله صالح مرشح الحزب الحاكم للرئاسة قال في حديث ادلى به قبل شهور لمحطة الـmbc الفضائية ان ايلاء المناصب العسكرية والامنية الحساسة لنجله وأشقاءه وابنائهم تصرف حكيم يضمن الامن والاستقرار في البلد كونهم اكثر حرصا على ذلك من غيرهم -حسب قوله.