عبده الجندي رئيس قطاع الإعلام والتوعية في اللجنة العليا للانتخابات المطالب بالحياد بدأ حديثه في برنامج حديث الساعة في الساعة الثامنة مساء اليوم بالدعاية لمرشح الحزب الحاكم للانتخابات الرئاسية بأنه حسب زعمه الرئيس الوحيد عربياً الذي قبل بالتداول السلمي للسلطة وله الفضل في اتفاق المبادئ ووو الخ، وهو لم يكتفِ بخدمته للحزب الحاكم ومرشحه في اللجنة العليا من خلال موقعه عضواً فيها ومتحدثاً باسمها بل استغل فرصة ظهوره في التلفزيون مساء الليلة للدعاية لمرشح المؤتمر.
فإذا كان عبده محمد الجندي لا يمكنه العمل في لجنة يفترض فيها الحياد، فثمة مواقع أكثر أهمية ربما من لجنته : اللجنة الدائمة للحزب الحاكم أو الحملة الإعلامية لمرشح المؤتمر على سبيل المثال.
وكان الجندي تلقى عدد من النصائح التي تحثه على الانتقال إلى هذه المواقع والتي يمارس عنها مهام الدعاية الانتخابية لمرشح المؤتمر من موقعه كعضو في اللجنة العليا.
وقال نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقاء المشترك / محمد الصبري لـ (الصحوة نت) أن الجندي بدلاً من أن يسيء للتجربة الديمقراطية المحكومة بالدستور والقانون الذي لم يعد قادراً على تطبيقها فعليه أن يصمت.
وبدا الجندي في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس أكثر انحيازاً للحزب الحاكم حيث استمات في تبرير خروقات الحزب الحاكم لقانون الدعاية الانتخابية.
