قال مرشح احزاب اللقاء المشترك لمنصب رئيس الجمهورية المهندس فيصل بن شملان ان جميع اجهزة ومؤسسات الدولة ستستمر في عملها بشكل طبيعي في حال فوزه في الانتخابات المقرر إجراءها في 20 سبتمبر الجاري.
وأكد أن على الجم
يع القيام بواجباتهم دون التفكير هل سيسلم المؤتمر الشعبي العام السلطة أم لا, مشيراً إلى أن دول عديدة حدث فيها تغيير عبر الانتخابات وخرجت الجماهير إلي الشوارع ولم تعد إلى منازلها إلا وقد استلم السلطة من فاز عبر صندوق الاقتراع. بن شملان الذي تحدث بذلك فى لقاء جمعه مساء الأحد بقيادات فروع المشترك والوجهات والشخصيات الاجتماعية بمحافظة الحديدة أوضح ان اختيار المشترك لشخصه كمستقل للمنافسة في الانتخابات الرئاسية كان انطلاقاً من مشروعه للإصلاح السياسي والوطني الشامل الذي لا يخص حزب بعينه وإنما هو إطار عام استخلصه المشترك ليكون مشروعاً وطنياً.
واستعرض بن شملان كيف تحولت السلطات التي كانت محصورة في مجلس الرئاسة حسب دستور الوحدة لتنتقل إلى شخص واحد هو رئيس الجمهورية, مشيراً إلى أن اختزال الصلاحيات والسلطات وتركيزها في شخص واحد بدأ بعد 1997م حيث كان هناك اتجاه لدى السلطة لإبراز شخص واحد وكأن اليمن اختزلت فيه.
ونوه بن شملان إلى ان "السلطة المطلقة تعد مفسدة مطلقة ومهما كان الشخص ورعاً وتقياً فلن يستطيع أن يدير كل هذه الصلاحيات", ومع استمرار السلطة فى هذا الاتجاه - يتابع بن شملان - كان على أحزاب المشترك أن تلتقي وتخرج بتصور لإنقاذ البلاد مما وصلت إليه من تدهور تمثل فى مشروعها للإصلاح السياسي يتحرك الجميع فى إطاره بحيث يكون هناك حقوق وواجبات واستقلال للسلطات الرئاسية استقلالا تاماً.
وأوضح بن شملان ان المؤشرات تدل على ان اليمن فى تدهور مستمر و"اذا استمر الوضع كما هو فلن يكون لناولا لأجيالنا مستقبل", مؤكداً ان هذه الانتخابات الرئاسية فرصة حقيقية تنافسية بالمعنى الحقيقي لأن انتخابات 1999م كانت بين مرشح واحد وآخر من نفس الحزب بهدف التغطية القانونية للانتخابات.
ودعا بن شملان الى المساعدة في بناء وطن ومواطن قويين, مضيفاً "اليمن تمثل عماد الجزيرة العربية ولهذا علينا اقامة نظاماً شوروياً قوياً لكل الناس دون فساد ولكل حقوقه وواجباته ومسؤولياته ونحن لانريد ان نعيش في بذخ وترف لان ذلك يفسد الضمائر والأخلاق".
الأمين العام المساعد لتجمع الإصلاح (عبدا لوهاب الإنسي) قال في ذات اللقاء أن اتفاق المبادئ الموقع بين المشترك والمؤتمر هدف إلي تحقيق الحد الأدنى من النزاهة والشفافية, ملفتاً إلى أنه كان بمثابة تأكيد لما جاء في الدستور والقانون, مشددا على أن أحزاب اللقاء المشترك تبذل جهدها فيما يخص المراكز الاستثنائية والتوقيع على بطاقة الاقتراع من قبل أعضاء اللجان, وقال "ينبغي أن نكون على علم أن العملية الانتخابية ستستمر إلى نهايتها ونحن سنبذل الجهد للحيلولة دون التزوير ولا مجال للتراجع بأي حال من الأحوال".
المركز الاعلامي للمشترك
