عشرون سبباً لتأييد بن شملان

سألني صديقي هل أنت إصلاحي ؟ قلت : لا.

هل أنت اشتراكي؟ قلت : لا.

هل أنت ناصري؟ قلت: لا.

هل أنت مستقل؟ قلت: لا.

فقال صاحبي: ألهذا السبب فقط تؤيد بن شملان؟

أجبت: أؤيد بن شملان لهذا السبب ولعشرين سبباً آخر وهي:-

1. الرجل مدني ونحن سئمنا حكم العسكر ونريد حاكماً يمتثل لإرادة الشعب، وليس عسكرياً يبسط على خيرات الشعب.

2. الرجل متدين ونحن بحاجة إلى رئيس يراعي الله في أموالنا ودمائنا.

3. الرجل متعلم له سجل أكاديمي واضح، وقد سئمنا من حكم الجهل، وثقافة التجهيل.

4. الرجل عرف العالم ويتحدث لغات أجنبية وقد سئمنا من حاكم لا يجيد حتى العربية، ولا يستطيع بعد 28 عاماً في الحكم أن يفرق بين (الذي) و (التي) .

5. الرجل مستقيم ونحن تعبنا من سائق يمضي بالفاسدين إلى مشوارهم المتعرج.

6. الرجل نزيه وقد سئمنا من حكم الفساد وسرقة أموال العباد.

7. الرجل عادل لم يعرف عنه أنه حوّل وزارته إلى مزرعة خاصة به وبأصهاره وأقاربه أو أبناء قريته.

8. الرجل زاهد في السلطة وقد مللنا من المتشبثين بها، والقابضين عليها بمخالبهم وأيديهم وأرجلهم.

9. الرجل صادق وقد عانينا طويلا من اتخاذ الكذب سياسة رسمية.

10. الرجل متقدم في السن وقد عانينا طويلا من حكامنا الأطفال، ولا نريد حاكماً مدى حياتنا، كما نرفض ديمقراطية الثبات الدائم في السلطة.

11. الرجل أجمعت عليه خمسة أحزاب وقطاع كبير من المستقلين، ولا أظن أن الأمة تجمع على ظلال.

12. الرجل شجاع وشجاعته واضحة في قبوله لمنازلة رفضها غيره.

13. الرجل يتمتع بصلابة وجلادة، ولن يرضخ لإرهاب المنافس ولا تخويف أصحاب المصالح.

14. الرجل مسالم وليس وحشاً يظن أن أبناء شعبه وحوشاً يسعون للانقضاض عليه.

15. الرجل إنسان وليس ثعباناً ولا يظن أن أبناء شعبه ثعابين يجب الحذر منهم.

16. الرجل من الجنوب وسيعمل فوزه على ترسيخ الوحدة الوطنية، والقضاء على نعرة الشعور بالضم والاحتلال لدى قطاع واسع من شعبنا.

17. الرجل من حضرموت العظيمة لكنه لا يفاخر بمنطقته أو قبيلته.

18. الرجل يعرف تاريخ اليمن ولا يقرأ جغرافيتها من ورقة مكتوبة.

19. الرجل أعلن قبوله بصلاحيات يحددها الدستور ولم يصر على توسيع صلاحياته أو تحويل نفسه إلى دكتاتور.

20. الرجل لم يحاول شراء ولائي ولا شراء ولاء شيخ القبيلة بل جعلني أؤيده بقناعة وهو لا يعرفني ولم ألتقِ به إلا من خلال برنامجه الوطني.

وبعد أن سمع صاحبي حيثيات تأييدي لبن شملان قال سيصفونك في كتبهم بالخائن والعميل، قلت له : لا عليك فقد فعلوا، ولن أخون شعبي ووطني بمنح صوتي لهم لأني أعرف أنهم خانوا الأمانة وغدروا بالشعب واغتصبوا الوطن على مدى 28 عاماً وقد حانت ساعة رحيلهم.