دشن وزير الخدمة المدنية والتأمينات حمود الصوفي حملة المؤتمر الانتخابية في محافظة تعز بجملة من الخروقات والتي بدأها باستخدام الوظيفة العامة في حملته الدعائية لصالح مرشحي الحاكم.
وكان وزير الخدمة المدنية خلال الفترة السابقة للدعاية الانتخابية يجود بوعوده للعديد من الخريجين الذين لم يتمكنوا من التوظيف مشترطاً أن يدلوا بأصواتهم لمرشح الحزب الحاكم للرئاسة كون ذلك يضمن له الاستمرار على كرسي الوزارة حد قولهم.
واستمراراً لمسلسل الخروقات أفاد شهود عيان في مديرية السلام أن وزير الخدمة قاد حملة عسكرية صباح يوم الاثنين مكونة من أربعة أطقم عسكرية عليها صور ولافتات مرشحي الحزب الحاكم وبرفقة مدير أمن المديرية ومدير الناحية وقاموا بمباغتة مرشحي اللقاء المشترك في منازلهم لإجبارهم على الانسحاب.
وقال الأستاذ/ أحمد محمد سيف المرشح المستقل بالدائرة 37 عن المركز (حـ) أن وزير الخدمة ومدير الأمن قاموا بملاحقته لإجباره على الانسحاب وإغرائه بمبلغ مالي لم يحدده بالرقم لكنه لم يخضع لمطالبهم، وفي تحدٍ صارخ لحقوق مرشحي اللقاء المشترك في المديرية وجه وزير الخدمة المدنية ومدير الأمن مجموعة من مناصري الحزب الحاكم لنزع صور مرشحي اللقاء المشترك واستبدالها بصور مرشحيهم كما أفاد بذلك رئيس اللجنة الإعلامية لأحزاب اللقاء المشترك في المديرية وأن هناك توجه لمصادرة إرادة الناخبين بالقوة كما حدث في الانتخابات البرلمانية السابقة.
