ناشد عشرات المبعدين من أعمالهم لأسباب سياسية رئيس الجمهورية معالجة أوضاع جميع المتضررين من حرب 1994م والصراعات السياسية السابقة من مدنيين وعسكريين وإعادتهم إلى أعمالهم وكذا إعادة جميع المشردين في الخارج على ذمة تلك الأحداث.
ووجه اجتماع عقد اليوم في مديرية سحب بمحافظة عمران حضره مشائخ وضباط وشخصيات مستقلة رسالة إلى المشير علي عبد الله صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة طالبه فيها بصرف مستحقات المفصولين من أعمالهم وإعادة حقوق وممتلكات المشردين خارج الوطن التي وصفوها بالمنهوبة والمخربة.
وفيما طالب المجتمعون رئيس الجمهورية بتنفيذ المشاريع التنموية التي قالوا بأنه أعلن عنها لغرض الدعاية الانتخابية خلال السنوات الماضية، أكدوا على ضرورة محاسبة جميع من استخدموا سلطاتهم العسكرية والأمنية للإضرار بالمواطنين بسجن الأبرياء وفرض الغرامات، والأجور المالية خارج القانون.
وشددت الرسالة على أن الشعب بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى التصحيح المالي والإداري واجتثاث الفساد من جذوره بمحاسبة الفاسدين والعابثين وناهبي خيرات الوطن، مؤكدة على حاجة اليمن إلى المصالحة الوطنية ونزاهة الانتخابات المحلية والرئاسية لتحقيق الأمن والاستقرار والمساواة والتوزيع العادل للثروة أكثر من الحاجة إلى من يتصدق على البلاد بما آلت إليه أحوال المواطنين من جوع وفقر ومرض.
