علمت "الوحدوي نت" من مصادر مطلعة ان وزارة التربية والتعليم تلقت ضغوطات سياسية لتأجيل اعلان نتائج الامتحانات الثانويةالعامة حتى لا تؤثر نتائجها على الانتخابات الرئاسية القادمة المقر اقامتها في العشرين من الشهر الحالي.
وحسب المصادر فان مبررات التاجيل تمثلت في ان نسبة كبيرة من الطلاب تاتي نسبة معدلاتهم تحت السبعين في المائة ما يعني حرمانهم من الالتحاق بالجامعات الحكومية وانضمامهم الى طابور البطالة ,وبالتالي ذهاب اصواتهم لمرشح التغيير فيصل بن شملان.
واشارت المصادر ان الوزارة تدرس مقترحات قدمت لها للتعامل مع مثل هذه المشكلة الانتخابية من بينها التاجيل الى بعد الانتخابات.
وكان من المفترض اعلان نتيجة الثانوية العامة مطلع الشهر الحالي الا ان ذلك لم يتم , وسبق لمسئول في وزارة التربية والتعليم ان صرح بان النتائج ستعلن مطلع الاسبوع الحالي وهو الامر الذي لم يتم .
