قال الدكتور عبدالله دحان رئيس قطاع العلاقات الخارجية باللجنة العليا للانتخابات أن الانتخابات الرئاسية والمحلية في البلاد تحتاج إلى مزيد من التهدئة والتعقل من قبل المرشحين والناخبين معا مؤكدا أن الوصول إلى الهدف المشترك في إجراء انتخابات بلا عنف يحتاج إلى إبداء حسن النوايا من أطراف العملية الانتخابية والسياسية في البلاد, والتقيد بسلامة الإجراءات الانتخابية والاستعداد والتهيئة النفسية والمعنوية للقبول بنتائج الانتخابات واختيار الشعب لمن يريد.
وأضاف دحان في مؤتمر صحفي للجنة العليا للانتخابات اليوم انه لا بد من ترشيد الخطاب الإعلامي الرسمي والحزبي والمستقل, وعدم الهرولة نحو مزيدا من المهاترات واتهام الآخر.
وأوضح الدكتور عبدالله دحان ان هناك عملية مراقبة واسعة وكبيرة داخلية وخارجية على الانتخابات الرئاسية والمحلية, وقد منحت اللجنة العليا 36 تصريحا لمراقبين أجانب وهناك 47 تصريحا في طريق استكمال الإجراءات لمنحها, فيما لا يزال 54 طلبا قيد الإجراءات, ناهيك عن العديد من الطلبات المحلية والخارجية للراغبين في الرقابة على الانتخابات الرئاسية والمحلية المقررة في الـ 20 سبتمبر الجاري.
من جهته قال عبده الجندي رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة العليا للانتخابات أن الحملة الانتخابية في اليمن تزداد سخونة كل يوم,وان على الصحافة تهدئة الخطاب الإعلامي لا زيادة إشعاله, خاصة وان مخاوف الأحزاب لا تنتهي فيما يتعلق بنزاهة الانتخابات وضمانة نتائجها, مشددا على ضرورة نبذ العنف وكل ما يؤدي إليه.
