Home News Locally

مسئول الحملة الاعلامية لمرشح المشترك ينتقد تلاعب الفضائية اليمنية في نقل مهرجانات بن شملان

مسئول الحملة الاعلامية لمرشح المشترك ينتقد تلاعب الفضائية اليمنية في نقل مهرجانات بن شملان

 قال الاخ علي الصراري مسئول الحملة الاعلامية لمرشح اللقاء المشترك المهندس فيصل بن شملان ان العيوب التي مارسها المونتاج في الفضائية اليمنية، في إظهار جزء من الجمهور وغالبية الجمهور خارج العدسة، هذا احتيال ومحاولة بائسة لإظهار اللقاء المشترك ومرشحه وما يتمتعان به من جماهيرية كبيرة، وإظهار كل ذلك عكس الحقيقية من خلال عدم إظهار الجمهور إلا بشكل محدود، وذلك عن طريق استخدام الألاعيب الفنية المعروفة في تقنية التلفزيون.
لكن هذا التحايل كان مكشوفاً في مهرجانات الأستاذ فيصل بن شملان، مما يعني أن الدوائر النافذة في التلفزيون وفي السلطة، تخاف من الرأي العام، وتسعى لحرمانه من معرفة الحقيقة.
وواضاف الصراري في تصريح صحافي انه على العكس يحدث في مهرجانات مرشح الحزب الحاكم، إذ أن الألاعيب التلفزيونية هنا تضخم الجمهور، بشكل غير طبيعي وبما يعطي صورة غير حقيقية لما شهدته مهرجانات مرشح الحزب الحاكم من ضعف وهزال.
واشار الى ان القائمين على الفضائية يحاولون أن يظهروا شعبية غير موجودة لمرشح الحزب الحاكم، ويغفلوا شعبية حقيقية لمرشح اللقاء المشترك، على أننا نعلم يقيناً أن مهرجانات الحزب الحاكم يجند لها الآلاف من الجنود الذين ينزلوهم بملابس مدنية ويجلبونهم من خارج المحافظات، وكثير من المواطنين يشاهدون هؤلاء المجبرين على حضور مرشح الحزب الحاكم وهم ينقلون بالناقلات العسكرية قبل أن تبدأ المهرجانات، ويبدأ تصويرها، وتضخيمها بالحيل التلفزيونية المعروفة.
واكد أن هذه الحيل التلفزيونية لن تنطلي وبيدنا إمكانية فضحها، وما عليهم إلا أن يصبروا قليلاً فقط، إلى أن تبدأ قناة حوار ببث برامجها عن اليمن، وسنكشف ألاعيبهم من خلال الصورة الحقيقية التي سنقدمها للرأي العام وللمواطن اليمني الذي من حقه أن يشاهد الحقيقية، والتي يسعون لمنعه من مشاهدتها، وسنعمل على إعادة بث هذه المهرجانات، بما يكشف حالة الهلع التي أصابتهم جراء مشاهدة الجماهير بأفواج ضخمة لم يسبق لها مثيل.
 و وقال الصراري انه بعد مهرجان المشترك امس  في محافظة عمران، لم يعد من حق أحد أن يدعي أنه مرشح الشعب، فالشعب يقف في الجهة الثانية، علاوة على أن إظهار هذه الحشود الضخمة من الجماهير لن تساعدهم على تمرير محاولاتهم التي يعملون جاهدين من أجل تنفيذها فيما يتعلق بالتزوير خلال ما تبقى من العملية الانتخابية.
ولكن عندما يعاد بث هذه المهرجانات وتظهر الصورة الحقيقية سيتبين للناس ليس فقط الطريقة المستهترة التي تتعامل بها السلطة مع حق المواطن في معرفة الحقيقية، ولكن أيضاً ستكون محاولاتهم لتزوير الانتخابات مكشوفة، وبدون غطاء، لأن هذه الآلاف المؤلفة التي تحضر إلى مهرجانات مرشح المشترك هي دليل على أن غالبية الشعب يقف إلى صفنا.
والمهم في أن هذا الجمهور الذي يصل ويشارك في مهرجانات المشترك يأتي طوعاً، وليس عن طريق الإغراء والإجبار والأكثر من ذلك، أنه يأتي وهو يتحدى ما يمكن أن ينزل به من إجراءات تعسفية، طالما اعتادت عليها هذه السلطات.

المركز الاعلامي للمشترك