أدان الاخ سلطان العتواني الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ما تعرض له مرشح احزاب اللقاء المشترك للرئاسة المهندس فيصل بن شملان من مضايقات من قبل النقاط العسكرية التي استحدثت في مداخل مدينة ذمار اثناء توجهه الى المدينة لاقامة المهرجان الجماهيري هناك امس الخميس .
وطالب العتواني بالاعتذار لاحزاب اللقاء المشترك ورد الاعتبار ليس فقط للمهندس فيصل بن شملان وانما لكل مواطن يمني يمثله بن شملان .
وقال في تصريح نشرتة "الصحوة نت":ما يتعرض له بن شملان من مضايقات يزيد من قيمتة وتجعله كل يوم يكبر ويتعاظم حبه ومكانته في قلوب الناس بينما يتقزم يوما بعد يوم في نظر الناس من يقدمون على تلك الممارسات,مشيرا إلى ما يتعرض له مرشح اللقاء المشترك في وسائل الإعلام من محاولة للتهميش وتضييق المساحة الإعلامية والتعامل بانتقائية مع خطاباته.
وشدد على ضرورة حيادية القوات المسلحة والابتعاد عن الزج بها في مثل هذا المعترك لأنها قوة الشعب وفي خدمتة الشعب وتعاملها يجب اتن يكون بحيادية تامة مع الجميع دون تسخيرها لمصلحة فرد أو فئة .
وقال الامين العام للتنظيم الناصري ان مئات السيارات تدخل المدن مدججة بالسلاح ضمن موكب الحزب الحاكم وكذا المشائخ ومرافقينهم الا ان احدا لايعترضهم كونهم يحملون بطاقة الحزب الحاكم .
وكان مصدر مسئول في اللقاء المشترك أكد تعرض موكب المهندس فيصل بن شملان مرشح المشترك للانتخابات الرئاسية لمضايقة شديدة امس الخميس اثناء توجهه لاقامة مهرجانه المعتمد من اللجنة العليا في محافظة ذمار. وقال في بلاغ صحفي صادر عن المشترك -تلقتالوحدوي نت"نسخة منه أنه تم استحداث نقطة عسكرية جديدة في مدخل مدينة ذمار منعت دخول الموكب مع العدد المصرح به من المرافقين من قبل وزارة الداخلية ، وبعد وساطات وجهاء المحافظة دخل الموكب ليواجه صعوبة أخرى هي منع الجماهير من دخول الملعب المخصص للمهرجان ، كما تم قطع التيار الكهربائي أكثر من مره أثناء المهرجان .
واعتبر المصدربأن مثل هذه التصرفات تعبر عن ضيق شديد بالممارسة الديمقراطية، وعدم قدرة النظام على تحمل المنافسة الشريفة كاستحقاق دستوري يجعل جميع اليمنيين متساويين في الحقوق والواجبات.
وطالب المصدر اللجنة العليا للانتخابات الاضطلاع بواجبها في إيقاف هذه التصرفات والتعسفات التي تتعارض مع القانون، مذكراً أن اللقاء المشترك مصمم على المضي قدماً في المنافسة الانتخابية ويحمل السلطة كامل المسئولية عن كل التداعيات التي تسببها خروقات الحزب الحاكم.
