Home News Locally

منع صور مرشح المشترك في مذيخرة والمخبرين يتقمصون ادوار المصورين وشلل في مكاتب تعز

خصم ثلاثة اقساط على الموظفين المشاركين في مهرجان بن شملان في تعز ومواطن في العدين يتحدى لجنة الانتخابات ان تظهر سيطرتها على العملية الانتخابية

خصم ثلاثة اقساط  على الموظفين المشاركين في مهرجان بن شملان في تعز ومواطن في العدين يتحدى لجنة الانتخابات ان تظهر سيطرتها على العملية الانتخابية

علمت "الوحدوي نت "من مصادر مطلعة ان السلطات في تعز اعطت توجيهات بخصم ثلاثة اقساط من مرتبات المدرسين والموظفين الذين شاركوا في مهرجان مرشح المشترك للرئاسة المهندس فيصل بن شملان امس الاحد .
وقالت المصادر ان تهديدات صدرت بخصم اقساط كذلك من مرتبات الموظفين في القطاع العام في حال عدم مشاركتهم في مهرجان
مرشح المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح الذي اقيم اليوم بتعز في دليل يوضح كيف يلغي نظام الحكم الحالي حق الوظيفة العامة والمواطنة المتساوية.
وأكدت المصادر ان عدد من المخبرين حضروا مهرجان المشترك امس مصطحبين معهم كاميرات ديجتال لتصوير المشاركين للابلاغ
عنهم ومعاقبتهم , متوقعا ان تقوم الجهات الامنية بحملة اعتقالات وملاحقات للاشخاص الذي شاركوا في المهرجان .
كما لوحظ امس انتشار صور مرشح المؤتمر الشعبي في كل النقاط العسكرية في الطريق المؤدية الى تعز ,ولصقها ايضا في
السيارات الحكومية والتابعة للجيش والشرطة في خرق واضح للقانون ومبدأ تحييد المال العام عن المعترك الانتخابي.
وفي إب مازالت اللجنة الاصلية في المركز "هاء" الدائرة المحلية 23  بمديرية مذيخرة بالعدين متخذة من منزل مرشح الحزب الشيخ محمد احمد عبد الواحد الباشا مقرا لها في تجاهل مستمر من قبل لجنة الانتخابات التي لم تستطيع اثبات  سيطرتها على العملية الانتخابية في مناطق المشائخ المستبدين .
وحسب مصادر  " الوحدوي نت "فان الشيخ الباشا منع تعليق صور مرشح اللقاء المشترك عبد الواحد حيدر في المركز "هاء" وهو منافسه على مستوى المديرية  وعندما قام المواطن محمد هزاع الارحبي بتعليق صور مرشح المشترك وجه الشيخ رئيس اللجنة الاصلية والعضو الاخر في اللجنة وكلاهما ينتميا للمؤتمر الشعبي العام الحاكم بتمزيق صور مرشح  اللقاء المشترك حتى من منزل المواطن  محمد هزاع الارحبي ما دفع باخيه الاصغر في حالة غضب نزع صورة  الشيخ المرشح ليظهر القانون فجأة فاذا بطقم عسكري يصل المنطقة ويقوم باعتقال محمد هزاع واخوه نبيل وتحويلهما الى النيابة دون مصوغ قانوني.
وحسب المصادر فان  نيابة العدين لفقت للمواطن نبيل تهمة تمزيق صورة مرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسة وساومته بين البقاء في
السجن او الافراج مقابل ضمان تصويت مركزه الانتخابي لمرشح المؤتمرالشيخ محمد عبد الواحد الباشا .
ومازال الاخوان محمد ونبيل هزاع الارحبي معتقلين لدى نيابة العدين فيما رئيس اللجنة الاصلية وعضوها الاخر والشيخ الذين منعوا تعليق صور مرشح المعارضة بل وقاموا بتمزيقها طلقاء دون مباليين بالقانون
مواطن في العدين استفزه المشهد فاطلق تحديه للجنة العليا للانتخابات بان تستطيع تطبيق القانون على هذا الشيخ وابعاد اللجنة من منزله وتحريرها من اوامره وسيطرته .
 الى ذلك بدت المكاتب الحكومية في محافظة تعز خالية من الموظفين وتم توقيع الحضور إلى الوظائف على الباصات والشاحنات التي نقلت الموظفين إلى مطار تعز لحضور مهرجان مرشح المؤتمر الشعبي العام.
وذكر مصدر في تعز أن كثير من المؤسسات الحكومية أغلقت أبوابها بما فيها البنوك أما المفتوحة منها لم يبقى فيها سوى الحراس.
كما ذكر أن الشاحنات والباصات الحكومية استنفرت منذ الصباح الباكر لنقل موظفين القطاع العام والمختلط والنقل أجبرت كثير من الباصات التابعة للمدارس الأهلية على الاشتراك في نقل المشاركين في المهرجان.
يأتي ذلك في إطار الحملة التي نفذتها قيادات المؤتمر الشعبي العام في تعز وعلى رأسهم القيادات التنفيذية في المحافظة لحشد أكبر قدر من المواطنين لحضور مهرجان المرشح الذي جاء تالياً لمرشح اللقاء المشترك بيوم واحد.

وذكرت المصادر أن الهوس الذي سيطر على حركة تلك القيادات دفعهم إلى مشادات مع كثير من موظفي الحكومة الذين جاهروا برفض حضور المهرجان على اعتبار أنهم لا ينتمون لحزب المؤتمر وليس واجباً عليهم حضور المهرجان.
وكانت اللجنة المنظمة للمؤتمر قررت منع دخول السيارات إلى مكان انعقاد المهرجان وحددت وقوفها بجوار مصانع هائل سعيد أنعم والذي يبعد عن المطار -  مكان انعقاد المهرجان بثمانية كيلو متر تقريباً مما دفع بكثير من القادمين إلى العودة من حيث أتو لبعد المسافة التي يجب عليهم مشيها.
كما شوهدت عربات نقل بأرقام (شرطة و جيش) تحمل جنود يلبسون الزي المدني قادمون من معسكر العند الواقع في محافظة لحج لحضور المهرجان بعد أن أخليت كامل المعسكرات في محافظة تعز لحضور المهرجان.
وعلم المركز الاعلامي من مصادر موثوقة تعرض من تغيب عن المكاتب الحكومية لأقساط , بهدف نقلهم مباشرة من المكاتب إلى مكان المهرجان, وتمت عملية التوقيع على حافظة الحضور على وسائل النقل.