Home News Locally

مفكرون عرب يحذرون من استخدام أدوات الدولة في تزوير إرادة الشعب اليمني

مفكرون عرب يحذرون من استخدام  أدوات الدولة في تزوير إرادة الشعب اليمني

وصف الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية تسمية أحزاب اللقاء المشترك لشخص واحد لخوض غمار المنافسة لمنصب الرئيس بالقرار الحكيم, وقال : إن ذلك سيمكنها من خوض منافسة حقيقية وندية.
وأضاف : كنت أتمنى أن لا يخوض الرئيس علي عبد الله صالح هذه الانتخابات وان يتمسك بما وعد به بان لا يرشح نفسه مرة أخرى.
وقال: اما وقد فعلها الرئيس علي فأرجوا ان يعلن خلال هذه الحملة الانتخابية انه سيحكم لمدة سنتين يعد فيها حزب المؤتمر نفسه لإيجاد بدائله وخلفاءه وتعد الأحزاب الأخرى خلالها لمعركة أفضل.
وأشار إلى أن فوز الرئيس صالح في الانتخابات الرئاسية القادمة وترأسه لسبع سنوات قادمة سيجعل من المشهد الديمقراطي اليمني الذي اعتبره أكثر انفتاحا من جيرانه مشهداً كسيحاً يمشي على ساق واحد.
وجاءت تصريحات بن خلدون ضمن حوارات تجريها صحيفة أخبار اليوم اليمنية مع مفكرين وسياسيين بارزين عرب بشأن الانتخابات الرئاسية والمحلية في اليمن.
من جهته حذر المفكر التونسي راشد الغنوشي من احتمالات تزوير الإرادة الشعبية في الانتخابات الرئاسية اليمنية القادمة وأكد على أهمية البعد بها عن منحدرين خطيرين قال أنهما التحريف وتزييف الإرادة الشعبية او التورط في استخدام العنف في إقصاء الخصم من خلال استخدام أدوات الدولة للإقصاء او استخدامها لتحريف الإرادة الشعبية.
وشدد الغنوشي على أهمية ان تعي كل الأطراف أهمية المحافظة على هذا الحق الديمقراطي وسط الجزيرة العربية وفي عالم عربي ما يزال محكوما بأنظمة إقطاعية تقليدية او ديكور ديمقراطي.
 وأشاد الغنوشي بما وصفه بالتطور المشهود الذي سجله التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني.
وقال : إن تطور علاقة الإصلاح بالاشتراكي إلى درجة التحالف و انتقال علاقته مع الدولة إلى مرحلة المعارضة يشهد على مرونة في الفكر السياسي اليمني ويضمن استمرارية تطور التجربة الديمقراطية اليمنية وحيويتها.
وكان الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين قد دعا النظام اليمني والأحزاب السياسية إلى الحرص على ان تكون المنافسة الانتخابية القادمة منافسة شريفة وبعيدة عن التزوير وان تكون المنافسة حول البرنامج ومصلحة الشعب وأكد المرشد العام للإخوان المسلمين ان الشعوب هي التي تنشد الديمقراطية اما الأنظمة والحكام بعيدون كل البعد عن الديمقراطية.
وأجاب عاكف على تساؤل صحيفة أخبار اليوم في حوار نشرته السبت الماضي ـ حول مستقبل تعايش الإصلاح مع السلطة بعد المنافسة الانتخابية الاخيرة بقوله: من مبادئ الديمقراطية تبادل السلطة وكل يقدم ما عنده والشعب هو الحكم ويجب على الجميع ان يتقبلوا حكم الشعب أياً كان , واذا كانت الثقافة صحيحة وصحية فيجب على الجميع ان يتقبلوا حكم الشعب ايا كان, وأن لا يغضب النظام حينما يفشل وأن لا يغضب الإصلاح اذا فشل وعلى الجميع ان يحترم رأي الشعب وحكمه.