طالب إعلاميون وناشطون حقوقيون وسياسيون الأمم المتحدة بالتدخل للإشراف على الانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر إجراؤها في 20 سبتمبر المقبل لضمان وجود النزاهة والشفافية.
وأكدوا في رسالة وجهوها للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان على أن الإصرار الرسمي على الاستحواذ الكامل على السلطة بالقوة ورفض التداول السلمي لن يؤدي إلا إلى فوضى وصراع مرير " نخشاه كمواطنين ".
وجاء في الرسالة: " تخوض اليمن انتخابات رئاسية في سبتمبر القادم في ظل سيطرة رسمية على جميع إمكانات الدولة ، المال العام ، والوظيفية العامة ، والجيش والسلاح والإعلام ، مع انعدام أي فرص للتكافؤ, وانطلاقاً من مخاوفنا على اليمن نناشدكم ضرورة إشراف منظمتكم على الانتخابات ، لضمان حد من النزاهة والشفافية والحيادية
