أكدت مصادر موثوقة أن أوامر عليا صدرت لأعضاء حكومة عبد القادر باجمال بعدم الاكتفاء بالنزول الميداني للمحافظات للدعاية لمرشح المؤتمر الشعبي بل وكتابة المقالات الصحفية المؤيدة والمساندة لعلي عبدالله صالح وفترة حكمة في الصحف.
وذكرت المصادر أن الأوامر قضت بظهور أسماء وصور الوزراء العاجزين عن كتابة مقالات والكتابة بأسمائهم أسوة بما فعله مرشح المؤتمر الشعبي العام في أكثر من مناسبة ، حيث ظهرت كتابات موقعة باسمه طغى عليها أسلوب صحفي مقرب من الحاكم.
وقد لوحظ خلال الأسبوع الجاري نشر مقالات في الصحف الرسمية خاصة الثورة موقعة بأسماء وزراء بينهم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمهني ووزير الخارجية فضلاً عن كتابات أخرى في صحف المؤتمر.
وتوقعت المصادر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة مع اقتراب يوم (20)سبتمبر ارتفاع حمى الكتابة الرسمية التي همت حكومة المؤتمر بظهور أسماء أخرى فيما قد يعاد مرشح المؤتمر إنزال مقالات موقعة باسمه خاصة وأن مقالات سابقة ووجهت بصمت من المثقفين والكتاب والصحفيين بعد انتقادات لما زعم أنها قصائد لذات المرشح نشرت العام الماضي باسم مستعار أثارت سخرية الأوساط الثقافية والصحفية .
وعلق صحفيون وكتاب على اقتحام مرشح المؤتمر و الوزراء مجال الكتابة بقفشات ساخرة إذ قال البعض أنها محاولة لنهب مخصصات الإنتاج الفكري في الصحف فيما قال البعض أنها محاولة لنيل عضوية نقابة الصحافية واتحاد الأدباء لطرد الصحفيين والمثقفين من كياناتهم النقابية .
سيما وأن البعض بدأت يتحدث باسم (نحن المثقفون) رغم ضحالة مخزونهم العرقي وجفافه.
هذا في الوقت الذي نشكو الصمت تزاحم الكتاب (الوزراء) على أبوابها تشهد وزاراتهم فراغاً وتعطيل للأعمال.