استغرب رئيس المركز الإعلامي للقاء المشترك تكرار رئيس اللجنة العليا للانتخابات خالد عبد الوهاب الشريف للحديث عن أن المشاكل والخروقات التي تجري في مراكز الاقتراع سببها الخصوصية اليمنية.
وأشار علي الصراري إلى أن ذلك يعد محاولة للتستر على الطابع السياسي لهذه المخالفات التي يرتكبها الحزب الحاكم من خلال مسئولين حكوميين ونافذين تابعين له ، وقال أن المخالفات التي حدثت في مراكز الاقتراع لا تدخل ضمن تصفية الثارات.
وأضاف : (وإنما هي سلوك غير قانوني يقترفه موظفون حكوميون بهدف التأثير على إدارة الناخبين والتحكم بإدارة الانتخابات).
وأكد علي الصراري أنه ليس من حق اللجنة العليا للانتخابات أن تكون مسئولة عن تبرير هذه الأفعال غير القانونية بقدر ما أن مسئوليتها أن تقوم بوضع حد لها.
وانتقد مسئول المركز الإعلامي تصريحات عبده الجندي رئيس قطاع الإعلام باللجنة العليا للانتخابات وقال أنها تهدف للتهوين من شأن المخالفات الجارية وتحويل المؤتمرات الصحفية للجنة العليا للانتخابات إلى نوع من التهريج.
وأضاف : (المؤسف أنه في حين كان ينبغي عليه أن يكون مسئولاً وليس مهرجاً ومهمته إيضاح الحقائق وليس إضحاك الصحفيين).
