يشكو الطلاب اليمنيون في الهند من عدم تجاوب الحكومة مع التوجيهات الرئاسية الصريحة التي قضت بحل المشاكل التي يواجهونها منذ مدة طويلة وعلى رأسها عدم كفاية المنحة الشهرية واستمرار احتجاز مستحقاتهم المالية الخاصة بالرسوم الدراسية للعامين الماضيين من قبل الملحقية الثقافية في سفارة اليمن لدى الهند.
وأكد الطلاب انهم يواجهون حالة لاتقل عن ان تشبه بالحصارالمالي والاقتصادي الذي تفرضه عليهم جهات معنية هي موجودة قانونا لخدمتهم وتسهيل جهودهم في عملية التحصيل والبحث العلمي.
واشار"اتحاد الطلاب اليمنيين – بونا" الى ان الامور ازدادت سوءا في الفترة الاخيرة فالى جانب عدم تجاوب الجهات ذات العلاقة مع توجيهات رئيس الجمهورية واستمرار احتجاز تعزيزات الرسوم الدراسية فان المنح الشهرية المحدودة للغاية بدأت تصل في أوقات متأخرة عن مواعيدها مما يزيد من وطأة الحصار المفروض على الطلاب الموفدين على نفقة الدولة ويجعل الجو الذي يعشونه غير ملائم تماما للدراسة والبحث العلمي.
يشار الى ان رسالة تهنئة رفعها الطلاب الى رئيس الجمهورية بمناسبة الولاية الرئاسية الجديدة قد تضمنت الاشارة الى عدم تنفيذ وزارة التعليم العالي للتوجيهات التي اصدرها بخصوص حل المشاكل التي يواجهونها.
وحول القضية ذاتها فقد دعى السفير اليمني في الهند في وقت سابق الجهات المعنية عبر عدد من الصحف اليمنية الى التعامل بمسئولية مع توجيهات رئيس الجمهورية المشار اليها. الجدير بالذكر ان السفير صرح كذلك عن وجود توجيهات من وزارة الخارجية تمنعه من التدخل في شئون الملحقية الثقافية رغم انها تدخل ضمن مسئولياته وصلاحياته بموجب القانون.