Home News Locally

المشترك اعتبره تكريما لجماهير التغيير - تغطية شاملة -

بن شملان : لن أبارك لرئيس فاز بالخروقات أحتراما لارادة الجماهير والمقدمات الخاطئة لا تعطي نتائج صحيحة

بن شملان : لن أبارك لرئيس فاز بالخروقات أحتراما لارادة الجماهير والمقدمات الخاطئة لا تعطي نتائج صحيحة

أعتبر المهندس فيصل بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للرئاسة عدم مباركته للرئيس علي عبد الله صالح بمناسبة الفوز في الانتخابات الرئاسية احترام للناخبين الذين زورت اصواتهم وارتكبت بحقهم العديد من الخروقات.
وقال بن شملان في الحفل التكريم الذي اقامه المشترك اليوم لمرشحه للرئاسة لن نبارك لان مبادئ الديمقراطية انتهكتها الخروقات التي ارتكبها الحزب الحاكم.
واوضح ان العملية الديمقراطية افرغت من معناها في هذه الانتخابات وصار البعض  يتحدث بكلمات لا تطابق معناها , مشيرا الى انه لو نظرنا الى الخروقات التي ارتكبت اثناء الانتخابات لاعطتنا مشروعية للرفض ولكن هناك دولة قد اعلنت النتائج في تلفزيونها وليس من اللجنة العليا للانتخابات, وفوق ذلك هنالك خروقات كثيرة واعمال جسدية تعرض لها عديد من الناس وصلت حد القتل .
وأضاف انه لا يمكن ان يكون هناك اصلاح اقتصادي او اجتماعي بدون اصلاح سياسي  , ومن اراد ان يستمر في هذا الوهم  فليستمر فيه ونرجو له كل التوفيق ولكننا نقول له من الان لا يمكن ان تكون المقدمات الخاطئة  معطية لنتائج صحيحة.

"و تحدث مرشح اللقاء المشترك للرئاسة المهندس فيصل بن شملان عن خروقات رافقت العملية الانتخابية اثبت عدم جدية الحزب الحاكم على المنافسة الانتخابية وعدم قبوله بالديمقراطية.
وتساءل قائلاً : أيهما اكبر وأوجب مسئولية وأحق بالاتباع, أن نبارك نتائج الانتخابات الرئاسية لإرضاء غرور بعض الناس أم نلتزم بمبادئ الديمقراطية حتى تتحسن أوضاع الناس,مؤكداً أنه لن يخذل تلك الجماهير التي هتفت بالروح والدم للوطن ولن يخذل مبادئ الديمقراطية.

وقال المهندس فيصل بن شملان أثبتت الانتخابات أن الحزب الحاكم لا يزال حتى اللحظة غير قادر لقبول معارضة حقيقية, وهو ما اعتبره الدافع الرئيس للجوء الحزب الحاكم للخروقات.
وتمنى بن شملان أن يفي الحزب الحاكم بما وعد به في برنامجه الانتخابية مؤكدا على أهمية الإصلاح السياسي كمدخل أساسي للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي "لا يمكن أن تكون المقدمات الخاطئة موصلة إلى نتائج صحيحة".
وقال كنا نريد التغيير لأن البلد لم تعد تحتمل مثل هذه الأوضاع ومن أول يوم وجدنا أن الجماهير اليمنية تسبقنا رغبة في التغيير وتقول لنا لقد أبطأتم كثيراً.
ووصف المهندس فيصل بن شملان نتائج الانتخابات بغير الصحيحة, مؤكداً أن قبول المشترك لها كان تعاملا مع الأمر الواقع.
وفيما أكد على أهمية استمرار النضال السلمي من اجل التغيير,أبدى شملان استعداده لمساعدة الحزب الحاكم في ما يمكن القيام بواجبه تجاه بعض القضايا الوطنية والإقليمية، متمنيا أن تكون الاستحقاقات الانتخابية القادمة أفضل من الانتخابات التي عاشتها اليمن في الـ 20 من سبتمبر الماضي.
من جهتها أكدت أحزاب اللقاء المشترك عزمها على الاستمرار في المطالبة بالإصلاحات السياسية حتى تغدو واقعا حيا ينعم به الوطن والمواطنين.
وثمنت في كلمة القاها رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك  محمد الرباعي عاليا تلك الجموع التي التفت حول راية المشترك وحول مطالب الإصلاح السياسي وخرجت بحماس غير منقطع النظير تواقة للخلاص والتغيير والتطلع لغد جديد مع رئيس جديد ونهج جديد.
وقال الرباعي في الحفل الذي حضره ممثلي السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وعدد من نواب البرلمان والشورى والشخصيات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي الرقابة الأوروبية على الانتخابات  أن هذه المناسبة تأتي تكريما للشخصية الوطنية النزيهة المهندس فيصل بن شملان رائد التغيير الذي استجاب برباطه جأش لنداء الواجب وخاض مع المشترك أول انتخابات تنافسية تشهدها اليمن والمنطقة العربية.
وأضاف الرباعي أن التاريخ سيكتب  للمشترك وبن شملان هذا الانجاز العظيم الذي بفضله عاش اليمنيون ذلك العرس الديمقراطي قبل أن يتحول بفعل التجاوزات السلطوية إلى مأتما للديمقراطية في تراجيديا ليست غريبة على الأنظمة العربية لتفوت على اليمنيين فرصة كانت تتوق معها طموحاتهم نحو التغيير.
 وزاد: لقد أصبح بن شملان رمزاً للتغيير الذي ينشده المشترك وجميع المواطنين وأثبتت حملته الانتخابية للناس جميعا في - الداخل والخارج ـ مضيفاً " انه شخصية من طراز وطني متين ,جسد شعار حملة المشترك الانتخابية ومعها كان بالإمكان أن يكون لدينا رئيس من اجل اليمن لا يمن من اجل الرئيس .واستطاع بن شملان رغم قلة الإمكانيات أن يجعل من التغيير مطلبا وطنيا لا يستهدف الأشخاص بقدر ما يستهدف السياسات الخاطئة التي يكتوي بها جميع المواطنين.
وقال الرباعي" لقد أوجدت حراكاً سياسياً واجتماعياً وثقافياً اضطرت معه السلطة للاستماع لهموم ومشاكل المواطنين فوعدت بحل الكثير منها كالفقر والبطالة وإيقاف الجرع السعرية.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك أن تكريم المهندس فيصل بن شملان إنما هو تكريما لتلك الجموع التي التفت حول راية المشترك وحول مطالب الإصلاح وخرجت بحماس غير منقطع النظير تواقة للخلاص والتغيير ومتطلعة لغد جديد مع رئيس جديد وبنهج جديد.
مضيفا لقد عمل المشترك بشتى الوسائل للوصول لانتخابات حرة ونزيهة رغم الاختلالات الكبيرة في مكونات العملية الانتخابية والتجاوزات السلطوية التي أثرت سلبا على الانتخابات ونتائجها, مؤكد حرص المشترك على المصلحة العامة في تعامله مع نتائج الانتخابات الرئاسية المعلنة رسميا بروح وطنية مسئولة.مشيرا الى أن المشترك تعامل معها كأمر واقع لا إذعانا أو استسلاما لتجنيب الوطن من السير في طريق الأزمات , مؤكدا إصرار المشترك على الاستمرار في النضال الديمقراطي بنفس طويل.
وعبر رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك عن أسفه لتعامل الحزب الحاكم "المؤتمر الشعبي العام " مع مشاركة المشترك الجادة في الانتخابات على أنها عملية انقلابية. وتساءل خلال كلمته في حفل تكريم المهندس فيصل بن شملان قائلا : هل مشاركة المشترك في العملية الانتخابية ومجاراته لخطاب المؤتمر الحاكم يعد انقلابا على الديمقراطية, مؤكدا أن الانقلاب على الديمقراطية هو ما يحاول الحزب الحاكم أن يفرضه على الواقع, مؤكدا عزم المشترك الاستمرار في المطالبة بالإصلاحات السياسية حتى تغدو واقعا حيا تنعم به جموع الموطنين. ودعا الرباعي أبناء الوطن وشرفائه ومحبيه إلى المشاركة الجادة للمساهمة في تحقيق الإصلاح الوطني والسياسي الشامل لأنها قضية كل اليمنيين وليست حكرا على الأحزاب.
 

من جهته القى  الشيخ حميد عبدالله الأحمر كلمة باسم فروع أحزاب اللقاء المشترك في المحافظات عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية والمحلية والصعوبات التي اعترضت طريق المشترك في حملاته الانتخابية.
وقال الشيخ الأحمر "رئيس فرع المشترك في عمران" أدركنا ووعينا نحن في المشترك أن الفرق بين الدول "متقدمة أو متخلفة ، ناجحة أو فاشلة "إنما يكمن في نظام الحكم وفي العلاقة بين الحاكم والمحكوم,"فمتى صلح نظام الحكم صلحت الدولة وغنت وازدهرت وعلى العكس من ذلك تكون الدولة هشة إذا احتلت علاقة الحاكم بالمحكوم".
فالمشترك انطلق من ذلك للإصلاح السياسي مركزاً فيه على نظام الحكم وهو البداية الأولى للمشترك في الطريق الطويل من النضال السلمي ـ حد تعبيره ـ.
وقال الأحمر كان لزاما علينا أن نجتاز الامتحان بنجاح مع إدراكنا لحجم الصعوبات وكثرة المعوقات والفوارق الكبيرة في الإمكانيات فأردناها تكون انتخابات كما نؤمن بها "الطريق السليم للتداول السلمي للسلطة", مؤكداً أنها لم تكن انقلابا على احد وإنما حقا دستوريا.
وأضاف ركزنا في المشترك كل جهودنا لإقناع السلطة بإصلاح ما اعوج والضغط في اتجاه إصلاح آلية الانتخابات ,معبرا عن أسفه لعدم التزام السلطة وحزبها الحاكم بتنفيذ ما اتفقت عليه مع المشترك في وثيقة اتفاق المبادئ, وأكد الأحمر أن مشاركة المشترك في الانتخابات رغم معرفته بحجم الاختلالات إنما هو ضرورة يتطلبها الواقع لتهيئة الشعب للارتقاء من حال إلى آخر ترسيخا للنهج وحماية للوطن.
وقال مادام و لكل سفينة من ربان فان بن شملان  كان عنوانا للوطن والإقدام فقد اسقط المشترك باختياره بن شملان مرشحا للرئاسة كل الرهانات التي كانت تتحدث عن عجز المشترك عن الإجماع على مرشح رئاسي.وكان بن شملان الأجدر والأقدر واستمد قوته من قوة قضيته وخبرته ونزاهته والتفاف الناس حوله متمسكا بالنهج الديمقراطي كأسلوب حياة.
وقال كانت فترة الدعاية الانتخابية ومهرجانات المشترك ردا على من يقول أن المنافسة لن تخرج المعارضة من بيت الطاعة، مشيرا إلى أن أحزاب المشترك بمشاركتها الفاعلة في الانتخابات الرئاسية والمحلية في الـ 20 من سبتمبر الماضي استطاعت أن تكسب اليمن احترام العالم وتختزل المسافات الطويلة, فقد شخصت في برامجها الانتخابية وحملتها الدعائية مكامن الخلل في جسم الدولة اليمنية وأضفت للحياة السياسية مذاقها الخاص وأخرجتها من رتابة التبعية والشكلية لتغدو مكسبا وطنيا فازت فيه اليمن وصنعتها المعارضة .
وأضاف البرلماني حميد الأحمر: كان المهندس فيصل بن شملان فارس الميدان استطاع تحويل المعركة من معركة إرادة إلى معركة قدرة واستقبلته الجماهير في هتافات فداء للوطن فهو بحق كما وصفه الأحمر مجدد الديمقراطية في اليمن.
وانتقد القيادي في المشترك موقف الهيئات الدولية المساندة للسلطة وقال كان بمقدورنا أن ننسحب من الانتخابات لمعرفتنا أن الآليات لن تسمح للمواطن أن يكون صاحب الكلمة يوم الاقتراع ولكننا تحملنا بمفردنا أعباء أن يكون يوم الـ 20 من سبتمبر خالي من العنف في ظل التجاوزات السلطوية وتحملنا نهب صناديق انتخابية وإحراق أخرى وإيقاف الاقتراع والفرز في الدوائر الانتخابية التي للمشترك ثقل فيها، فأراد المشترك كما يؤكد الأحمر أن تكون الانتخابات معركة انتخابية سلاحها الصوت لا البندقية.
وأضاف لن نلوم اللجنة العليا للانتخابات لانحيازها للحاكم وإعلانها لنتائج الانتخابات قبل الفرز، لن نلوم الجيش والأمن الذي اصبح حاميا لصناديق السلطة وقام بتعبئتها أحيانا بدلا من حماية الدستور والقانون، لن نلوم أجهزة المخابرات واستخدام أفرادها ليصبحوا جزءاً من الدعاية الانتخابية للحاكم، لن نلوم أجهزة الإعلام على انحيازها للحاكم ولن نلومها على قصائد الإساءة التي تنشرها اليوم الصحف الرسمية, لن نلوم كبار موظفي الدولة ممن تحولوا إلى غرف عمليات متحركة للعمل من اجل فوز مرشح الحزب الحاكم، لن نلوم كثير من المواطنين ممن باعوا ضمائرهم لسد حوائجهم، لن نلوم المراقبين الدوليين الذين خذلونا وامتنعوا عن الانتشار في المحافظات لرصد الخروقات لتصديقهم بمسرحية الاختطافات ، لن نلوم الخطوط الجوية اليمنية التي أجلت رحلاتها حتى لا يصل المهندس فيصل بن شملان في موعده اليوم، لن نلوم الحزب الحاكم على خروقاته بل سنقول له شكرا أن فتح لنا نافذة للأمل,لكنها - بحسب الشيخ الأحمر- لن تعفيه عن مسئوليته في تهيئة مناخ الديمقراطية السلمية وإصلاح الآلية الانتخابية وتحييد أجهزة الإعلام والمال العام وتعزيز المواطنة المتساوية.
وأكد البرلماني حميد الأحمر أن المشترك انتصر في الانتخابات ولم ينهزم, انتصر بالحفاظ على لحمته وجذور بقائه رغم تهديدات السلطة لقياداته والاعتداءات و التعسفات التي طالت ناشطين" وكنا ندرك العقبات والتهديد بالإضرار بمصالحنا إلا أنه الوطن فحق علينا أن نفتديه لأنه أغلى ومن اجله تهون التضحيات مهما عظمت".
حضر حفل تكريم المهندس فيصل بن شملان مساء اليوم ممثلي السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وممثلي منظمات المجتمع المدني" محلية، وعربية وأجنبية" وعدد من السفراء وممثلي مجلس النواب والشورى وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والعلماء والمفكرين الكتاب, وكان من ضمن الحاضرين أعضاء اللجنة العليا للانتخابات,وعبد الرحمن الجفري رئيس حزب رابطة ابناء اليمن المعارض .