Home News Locally

وفد حكومي يتجه الى الخليج لكسب دعمها

صندوق حساب تحدي الألفية:اداء الحكومة اليمنية الضعيف وافتقار كوادرها للتأهيل حرمها من تلقي المساعدات الاقتصادية والمالية

 صندوق حساب تحدي الألفية:اداء الحكومة اليمنية الضعيف وافتقار كوادرها للتأهيل حرمها  من تلقي المساعدات الاقتصادية والمالية

فيما يبدأ وفد حكومي رفيع المستوى الأسبوع القادم جولة رسمية مكوكية تشمل دول مجلس التعاون الخليجي الست بهدف حشد الدعم السياسي لأنجاح مؤتمر لندن للمانحين المقرر انعقاده منتصف شهر نوفمبر القادم  أعلن صندوق حساب تحدي الألفية  أن اليمن لن يكون بإمكانها "تلقي المساعدات الاقتصادية والمالية الأميركية للسنة المالية 2007" بعد أن رُشحت بالفعل لتلقي مساعدات 2007، إلا أن أداء الحكومة اليمنية الضعيف بكوادرها غير المؤهلة علميا والتي تفتقر إلى الكفاءة المهنية قد أدى إلى تغيير مفاجئ في المؤشرات مما حدا بصندوق حساب تحدي الألفية إلى توقيف اليمن من استلام المساعدات الاقتصادية والمالية للسنة المالية 2007.
وأشار التقرير إلى أن اليمن - مع ذلك - قد انتقلت من (الدول المحرومة) من الدعم، الى مستوى (الدول المرشحة) للتأهل للحصول على معونات الصندوق.
وكان عبدالكريم إسماعيل الارحبي- وزير التخطيط والتعاون الدولي قد كشف عما اسماه بمؤشرات عن مؤشرات ايجابية في موقف صندوق الألفية الثالثة للتنمية الأمريكي فيما يخص طلب اليمن الانضمام للصندوق، مؤكدا بان مباحثاته في واشنطن مع مدير الصندوق أظهرت تفهما أمريكيا لحيثيات طلب اليمن للانضمام للصندوق.
كما أكد الوزير الارحبي في مؤتمر صحفي عقده امس بوزارة التخطيط والتعاون الدولي على هامش جلسات أعمال الاجتماع الثالث للجنة الفنية اليمنية - الخليجية وفريق العمل المشترك، ان اليمن تعتزم قريبا تجديد طلبها الانضمام لعضوية صندوق الألفية الثالثة للتنمية.. مشيرا الى أن اليمن تحتاج إلى حوالي 48 مليار دولار لبلوغ أهداف الألفية الثالثة للتنمية, فيما يبلغ حجم الفجوة المالية في هذا الصدد «17مليار دولار».
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي: إن الحكومة اليمنية تتطلع الى ان يكون هناك تمثيل رفيع المستوي للدول المانحة المشاركة في المؤتمر.. مشيرا الى انه تم توجيه الدعوة لكافة الدول المانحة, والتي ابدت حماسا وتفاعلا في هذا الشأن.
و كان الرئيس علي عبد الله صالح قد أكد في مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية نشرتها أمس الأول أن من أهم أولوياته في المرحلة المقبلة بعد إعادة إنتخابه رئيسا للجمهورية مكافحة الفقر والبطالة والفساد وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة.
وقال صالح : " سأستخدم كافة الوسائل لترجمة كافة الأهداف والوعود التي تضمنها برنامجي الإنتخابي"، معبراً عن أمله في مشاركة المانيا بفاعلية في مؤتمر المانحين الخاص بدعم التنمية في اليمن المقرر عقده في لندن منتصف نوفمبر القادم .