جدد الاخ محمد يحيى الصبري أمين الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري مطالب المشترك في كشف مصير قضية اعتقال حسين الذرحاني الذي قالت السلطات إنها قبضت عليه عشية الانتخابات الرئاسية في 20 سبتمبر الماضي لانتمائه لجماعة إرهابية، وعرض صورته رئيس الجمهورية بزعم أنه مرافقا شخصيا لمرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان. واجراء تحقيق جاد وشفاف ومحايد ومسؤول لكشف الحقيقة .
وشدد الصبري نائب رئيس الهيئة التنفيذية لاحزاب المشترك على ضرورة اظهار الحقيقة للرأي العام، مجددا استنكار المشترك لتلاعب السلطة لما بات ي
عرف في الساحة السياسية اليمنية بالورقة الأمنية.
وأوضح الصبري في تصريح صحافي لـ" الشورى نت "بأن المشترك لا يعرف حتى الآن إلى أين انتهت التحقيقات في القضية، وأن الأحزاب طالبت في مؤتمرات صحفية عدة وفي تصريحات مسؤلي المشترك بالتحقيق الجدي فيها ، معتبرا ذلك بلاغا للنائب العام للقيام بواجبه .
وقال الصبري إن تلاعب السلطة بالورقة الأمنية فضح تجاوزها للدستور، محملا إياها المسؤولية عن ذلك وعن التقصير في أداء واجبها حيال المطالب بالتحقيق في القضية .
وكان الرئيس علي عبد الله صالح اعلن عشية إجراء الانتخابات في 20 سبتمبر الماضي في مؤتمر صحفي بقصره القبض على الذرحاني كواحد من خلية إرهابية بعد يومين من إذاعة التلفزيون الرسمي تقريرا عن عملية القبض على المجموعة التي قيل إنها تخطط لعمليات إرهابية ظهر فيه الذرحاني مبلغا عن المجموعة وشاهد عيان .
وقد استغل مرشح المؤتمر صورة لمرشح المشترك فيصل بن شملان تظهر خلفه الذرحاني الذي تفيد معلومات بارتباطه بأجهزة الأمن ، وعرضها للصحافيين ، وهو ما استنكره المشترك ،واعتبره تلاعبا بالورقة الأمنية من الرجل الأول في الدولة، ومحاولة لالصاق التهمة بالمشترك للتأثير على الرأي العام .
