Home News Locally

يهرو تطالب صالح باحترام حرية التعبير ورفع الحظر عن "الشورى"

ساحة مقر مؤتمر المانحين بلندن تشهد ملاسنة كلامية بين معتصمين يمنيين وقائد الأمن المركزي

ساحة مقر مؤتمر المانحين بلندن تشهد ملاسنة كلامية بين معتصمين يمنيين وقائد الأمن المركزي

نفذت المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو ) أمس  اعتصامها أمام مقر انعقاد مؤتمر الدول المانحة في " لانكيستر هاوس " في وسط لندن ، للتعبير عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيين في اليمن ، ومطالبة السلطة برفع الحصار المفروض على صحيفة " الشورى " .
وقال لطفي شطارة رئيس  المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو ) للمراسل التلفزيوني لشبكة "رويترز " البريطانية أن يهرو جاءت لتطالب رئيس الجمهورية الأخ علي عبد الله صالح أن يحترم تعهداته التي قطعها على نفسه أثناء تأديته لليمين الدستورية بعد انتخابه لفترة رئاسية جديدة ، في احترام حرية التعبير ورفع القيود عن الصحافة والصحافيين ،  وأن يبرهن أقواله تلك بممارسات عملية ومنها الرفع الفوري للحظر الإجباري المفروض من قبل السلطة ضد صحيفة الشورى منذ أكثر من عام ونصف " .
و بحسب موقع "الشورى نت"الذي أورد الخبر - فقد أعاقت عملية إغلاق الطرقات في المنطقة القريبة من مقر المؤتمر ، والذي يبعد بضعة أمتار عن قصر ملكة بريطانيا " إليزابيث الثانية " ، حيث تزامن عقد المؤتمر مع قيام الملكة بافتتاح دورة البرلمان البريطاني ، وبسبب الاحتياطات الأمنية غير العادية  التي فرضتها الشرطة البريطانية  على جميع الطرق  المؤدية إلى منطقة " باكنجهام بالاس " إلى نعثر عدد من المشاركين في الاعتصام من الوصول الى الموقع في الوقت المحدد. 
وقد عبر رئيس الجمهورية عن اهتمامه بشعارات الاعتصام ، عندما بدا مهتما ومركزا من نافذة السيارة التي كانت تقله إلى مقر المؤتمر ،  إلى صور التي أعدتها ( يهرو ) لضحية مكنسة الصافية محمد ألحامدي ، والى الشعارات التي تطالبه بالتوقف عن ملاحقة الصحافيين ورفع الحظر عن صحيفة الشورى ، وكذا الشعارات التي تطالب  باحترام السلطة لحقوق مواطنيها .
ومقل الموقع عن مصادر خاصة قولها أن مسئولا يمنيا كبيرا أتصل برئيس " يهرو " عقب انتهاء الاعتصام ليؤكد أن قضية الشورى ستحل عبر القضاء ، وهو مؤشر صريح إلى أن رسالة الاعتصام قد وصلت إلى السلطة ، وأن إمكانية الحل ممكنا ، خاصة وأن تلك الشخصية التي أمتنع رئيس " يهرو "  عن الكشف عن هويتها ، قد كانت تتحدث بلغة هادئة وأسلوب يوحي بإمكانية إيجاد حل للقضية .
على صعيد آخر جرت ملا سنة بالشتائم بين عدد من أعضاء التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج "الذي تتخذ من العاصمة البريطانية مقرا لها ، وبين يحي محمد عبد الله صالح قائد الأمن المركزي المرافق للرئيس ، وحسب شهود عيان فأن يحي محمد عبد الله صالح بدا غاضبا أثناء خروجه من مقر المؤتمر من الشعارات وأعلام  دولة الجنوب التي رفعها أعضاء " تاج " ، ففتح نافذة  السيارة التي كانت تقله  وشتمهم  بعبارات بذيئة ، وقد رد عليه أعضاء " تاج " على الفور بشتم جارح  وعبارات بذيئة أيضا ، تعبيرا عن حنقهم من أسلوب يحي محمد عبد الله صالح  الذين اعتبروه متغطرس وغير حضاري  ، خاصة وأن ذلك بدر من رجل مسئول في الدولة التي جاء رئيسها لإعطاء ضمانات للدول المانحة باحترام حقوق الإنسان ، وتوسيع مساحة حرية التعبير .