استنكرت فروع أحزاب المشترك بمحافظة حضرموت اتهامات مدير أمن المحافظة لأبناء قبيلة بني حسن الذين يطالبون بممتلكاتهم من الأراضي بأنهم يشكلون عصابة مسلحة للسطو من الأراضي بدعم من المشترك.
وعبر مصدر مسؤول في أحزاب المشترك بالمحافظة عن استنكاره الشديد لهذا الخلط في الأوراق من قبل مدير الأمن بحضرموت والذي كان من المفترض أن يكون حامي للدستور والقانون والأنفس والأراضي.
وحمّل المسئول أمن المحافظة المسؤولية في انتهاك القانون والدستور في هذه القضية أو في القضايا الأخرى المماثلة.مطالبه باحترام القانون والدستور والإفراج عن عدد من أفراد القبيلة الذين رفض الإفراج عنهم بعد توجيهات النيابة والمحكمة المختصة بالإفراج عنهم.
المصدر المسؤول في أحزاب المشترك بالمحافظة اكد بان محل مثل هذه القضايا هو النيابة والقضاء وليس وزارة الداخلية والجهات الأمنية.متهما مدير الأمن بأنه طرف في قضية الأراضي التي تطالب بها قبيلة بني حسن لأنه مستحوذ على بعض من هذه الأراضي مع بعض أقربائه.
وقال المصدر بأن اتهامات مدير أمن محافظة حضرموت لأحزاب المشترك بمساندة هذه القبيلة لن يمنعها من الوقوف إلى جانب المظلومين سواء من أعضائها أو من أعضاء المؤتمر الشعبي العام.
وكانت صحيفة الأيام في عددها الصادر الخميس الماضي (4973) نشرت خبرا في صفحتها الأولى يقول بأن إدارة أمن حضرموت أحاطت نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء رشاد محمد العليمي بوجود عصابة مسلحة تسطو على أراضي الدولة وأنها مدعومة من فروع أحزاب المشترك بحضرموت.
من جهة اخرى حملت أحزاب المشترك في محافظة ريمة اللجنة العليا للانتخابات وأمن المحافظة مسئولية ما حدث بالدائرة المحلية (2) عزلة قطو بمديرية الجبين.
وانتقدت في بلاغ صحافي الجرائم المنظمة والمخالفات والخروقات الخطيرة التي مورست في الدائرة من قبل رئيس اللجنة الأمنية وجنوده الذين قاموا المتمثلة بالاعتداء على المواطنين بالضرب بالهراوات وإطلاق الأعيرة النارية الحية التي أدت الى إصابة اثنين منهم بجروح خطيرة ومحاولتها التلاعب بالعملية الانتخابية ونتائجها.
وحذر مشترك ريمة من أي تلاعب بنتائج الانتخابات التكميلية في الدائرة المحلية (2) الجبين والتي تشير نتائجها الأولية إلى فوز مرشح التجمع اليمني للإصلاح وخاصة في الصندوق الرابع إناث والذي تم رفض فرزه من قبل رئيس اللجنة الأصلية ومندوب مرشح المؤتمر الشعبي العام بالمركز.
وقال البلاغ أن المواطنين محمد علي السكني وعبدالله علي عبدالله القطوي أصيبا بجروح خطيرة برصاص اللجنة الأمنية بالدائرة المحلية (2) عزلة قطو بمديرية الجبين حيث أصيب الأول بعيار ناري أسفل البطن والحوض من الجهة اليسرى والأخر في فخذه ولا يزالان في حالة خطرة في العناية المركزة في المستشفى.
وطالب الأجهزة القضائية في المحافظة بالتحقيق الفوري والعاجل في القضية باعتبار الأجهزة الأمنية هي المتورطة في القضية وهم المتهمون فيها، مناشدا القيادة السياسية وكل الأحزاب والمنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الصحافة والإعلام بإدانة هذه الأعمال الغير المسئولة والغريبة على مجتمعنا اليمني.
