قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلغاء كافة الاحتفالات بمناسبة عيد الفطر، واقتصارها فقط على الشعائر الدينية، وتنكيس الإعلام الفلسطينية، كما أعلنت الرئاسة رفضها لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول القدس.
وأعلن أن ذلك يأتي “حدادا على أرواح شهداء شعبنا الذين ارتقوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وأجرى الرئيس عباس اتصالا مع كل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، ومحافظ شمال غزة صلاح أبو وردة، ومسؤولين آخرين في قطاع غزة، لمتابعة الأوضاع الخطيرة في القطاع، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والذي أودى بحياة العشرات وجرح العديد من المواطنين، بما فيهم أطفال ونساء.
وشدد الرئيس على أهمية صمود ووحدة الشعب الفلسطيني “في مواجهة هذا العدوان الذي يطال كل أبناء شعبنا في غزة والضفة، وفي القلب منها القدس الشريف”.
وفي سياق قريب، وتعقيبا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي قال فيها “إن القدس ستبقى عاصمة إسرائيل الموحدة”، قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة “إن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي، وإنها حق تاريخي وديني ثابت للشعب الفلسطيني”.
وأكد الناطق باسم الرئاسة أن خطاب نتنياهو الذي وصفه بـ “التحريضي” وتنصله من الاتفاقيات وخرقه للقانون الدولي “يدفع بالأوضاع نحو مستقبل مجهول وإلى طريق مسدود”.
وأكد أن ذلك “لا يخدم سوى التطرف وأعداء السلام”، محملا نتنياهو مسؤولية التصعيد على كل ما يحصل من تدهور وتوتر للأوضاع وفي كل مكان.
القدس العربي