Home News Arabic and International

إعدام الرئيس صدم حسين مقدمه لإعدام حكام الأمه

إعدام الرئيس صدم حسين مقدمه لإعدام حكام الأمه

لاتأسفن على غدر الزمان لطالما        رقصت على جثث الاسود كلاب

لاتحسبن برقصها تعلوعلى أسيادها     تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب

يكفى الرئيس صدام حسين شرفاً أنه مات تحت الرايه الإمريكيه وبأيدي قوى احتلت وطنه واستمر حتى أخر نفس من حياته يقاومها ويرفض الإعتراف بشرعيتها سوى بصوره مباشره عندما كان الحاكم بريمر أو بصوره غير مباشره عندما تولى أشباه  الرجال حكم العراق نيابه عنه،لكن الأهم من كل ذلك ماذا يعنى إعدام الرئيس صدام حسين في ضل سكوت كل حكام الامه وعجزهم التام عن الدفاع عن شرفهم كحكام لأعظم أمه عرفتها البشرية؟
قد تكون للإجابه عده أوجه منطلقه من عده مواقف لكن الإجابه الأهم هى ان كل الحكام في حاله وجوم وذهول لما سيكون عليه حالهم مع من تحالفوا معها وسكتوا عن كل أفعالها المهينه لهم أولاً ولأمتنا ثانياً رغم ان افعال الإداره الإمريكيه ليست جديده ونهاية زبانيتها والساكتين عن أفعالها شواهدها كثيره ولاتحتاج لكل هذا الخوف والترقب من قبل حكامنا وكان يكفيهم الإعتبار بما حدث لشاه إيران , فالبرغم من كل خدماته وتنفيذه لكل رغبات تلك الإداره إلا ان نهايته كانت مخزيه , فقد عجز ان يجد لنفسه مكان يواري فيه جسده المتعفن بعد موته ؟؟ وغيرهم كثير لامكان لحصرهم هنا.
أرادت الإداره الإمريكيه العنصريه ان ترسل عده رسائل لعملائها في المنطقه بإعدام الرئيس صدام حسين بصوره خاصه ولأمتنا العربية والإسلامية عامه.
 لحكام الأمه قالت وتقول يومياً هذا مصيركم الأخير إحتلال لأوطانكم وإهانه لأعراضكم لا طريق أمامكم سوى الخنوع والإنبطاح المستمر ومن سيقول: لا ،فمصيره أمامكم ؟!
ولإولاد أمريكا من أبناء الأمة الذين ينتسبون لها كأسماء وولائهم لأمهم أمريكا سوى كانوا حكام أو مثقفين أو سياسيين أو رجال دين طائفيين كلهم عليهم أيضا أن يفهموا الرساله بصوره أكثر وضوح فالبرغم من تبريراتهم للسياسات العنصريه النازيه لأمهم أمريكا وإنبطاحهم الدائم امام ممثليها وكتاباتهم ومواقفهم المستمره الداعمه لها وترويجهم المستمر لديمقراطيتها المزيفه وإنكارهم لمصالح أمتهم الوطنيه والقوميه فمصيرهم سيكون بإذن الله بأيدي أمهم أمريكا أو عملائها مزبله التاريخ.
أما الأمه العربيه والإسلاميه فلامكان لها في ذهن عنصري الإداره الأمريكيه ولا إحترام لمقدسات او مشاعرها قالعراق ضربت عده مرات في شهر رمضان المبارك وفي أعياد إسلاميه مختلفه والرئيس صدام حسين يتم إعدامه في عيد الأضحى المبارك كتعبير عنصري متخلف لما تتميز به الذهنيه النازيه الإمريكيه من حقد للمقدسات والمعتقدات .
أما نحن أبنا الأمه المؤمنين برسالتها وتاريخها فالرساله وصلتنا لتؤكد صدق مواقفنا الرافضه للسياسة الأمريكيه والإعدام يعيد لنا التاريخ المشرف للأمه فلقد تم إعدام عمر المختار على أيدي المستعمر الطلياني ولكن الأمه أنتصرت وطردت القوات الإيطاليه المستعمره وتحررت ليبيا وأصبح عمر المختار رمزا للرجال الشرفاء ونبراس يقتدى به وهذا ماسيتم للعراق الشقيق بإذن الله .
لقد سطرت الإدارة العنصريه الإمريكيه بدم الرئيس صدام حسين مرحله جديده من الكراهيه لسياستها سيغذيها الدم الطاهر للرئيس صدام حسين لتثمر جيلاً جديداً مقاوماً ومعادياً لكل سياستها وعملائها سوى على مستوى أمتنا أو العالم وسيكون الرئيس صدام حسين قدوه ومثالاً للمقاومين ونبراساً للشجاعه وعدم الإنحناء وستبقى وصيته الأخيره وثيقية عهد لكل أبناء الأمه.