شكّك الفلكي التونسي حسن الشارني في إعدام الرئيس العراقي السابق صدّام حسين شنقا فجر يوم الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول الماضي،وزعم أنه أعدم “نحرا بالخناجر”. ووصف الشارني الذي يتولى منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين في حديث نشرته امس صحيفة “الصّريح” التونسية، عملية شنق صدام حسين التي شاهدها ملايين الناس، بأنها “تمويهية لخداع الرأي العام”، وأن ما تناقلته الفضائيات صوتا وصورة لم يكن سوى “عملية تركيب مسرحية”. وقال إن صدام حسين “تعرّض الى التّعذيب، ثم نحر بالخناجر، وأن السيناريو الحقيقي لعملية الاغتيال كان على النحو التالي: تم إنزال صدام حسين من على منصة الشنق... وانهال عليه سجانوه تعذيبا، ثم ذبح بوساطة خنجر.. وبعدها تمّ اخفاء العنق المذبوح بتلك الخرقة السوداء، ثم علّق من جديد في حبل المشنقة...”. وبحسب الشارني الذي سبق له أن توقّع عدم إعدام صدّام حسين، فإن “الخنجر الذي نحر به صدام حسين يبدو واضحا في خريطة سماء يوم اغتياله، حيث كان الخنجر شرقيا في خريطة ميلاد صدام حسين،أي بيده، ليصبح بعد 69 عاما في يد أعدائه، ليقتل به”.
وكان الشارني قد قال في تنبؤات فلكية وصفها بالأولية للعام 2007 ان “صدام حسين لن يعدم، وان كل المؤشرات الفلكية تدل على أن موت صدام حسين سيكون مرتبطا برحيل زعماء آخرين،منهم عبد العزيز الحكيم الذي تبدو حياته مرتبطة فلكيا وعمليا بحياة صدام، فإن مات صدام، مات الحكيم بعده مباشرة”. وتابع “أن جهات فارسية وصهيونية اكتشفت أن صدّام حسين كان محصّنا روحانيا، وأن الرصاص لا يخترقه والسحر لا يفيد معه، وأن بعض الروحانيين أدركوا هذه المسألة، وعرفوا أن خير وسيلة لقتله هي الذّبح أو الشنق”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن الخليج الاماراتية