تنطلق غداً الأربعاء، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، دورة كأس الخليج الثامنة عشرة، بمشاركة ٨ منتخبات، هي السعودية، الإمارات، عمان، البحرين، قطر، العراق، اليمن والكويت. وتعد الكأس الخليجية المقامة على أرض الإمارات من أكبر الدورات التي يعول عليها الكثير نظراً لتقارب المستويات وقوتها، وأيضاً الى أن المجموعتين اللتين قسمت فيهما المنتخبات، وعلى الأخص المجموعة الثانية التي تضم كلاً من قطر والسعودية والبحرين والعراق، من أقوى المنتخبات التي ستنافس على رأس المجموعة، فيما يبدو أن فرصة منتخبنا في مشاركته الثالثة ضمن كأس الخليج، نوعاً ما، لا بأس بها. ويعول على المنتخب تقديم مستوى جيد في هذه الدورة على عكس المشاركتين السابقتين اللتين احتل فيهما ذيل المنتخبات الخليجية. وفي هذا الصدد، يجمع الكثيرون على أن منتخبنا الوطني بقيادة المدرب المصري محسن صالح، مدير الجهاز الفني للمنتخب، الذي طرأ تغيير كلي في أدائه منذ تسلمه قيادة المنتخب قبل شهرين، أعاد فيها روح التجانس في أداء المنتخب في اللقاءات التي أجراها في كل من كأس العرب التي استضافتها بلادنا مؤخراً، وأيضاً في المباراة الودية مع منتخب أرتيريا وفاز فيها ٤/١. لكن التوقعات الأخيرة قد صنفت منتخبنا على أنه من أضعف المنتخبات المشاركة في الدورة، خصوصاً الصحف الخليجية التي ألمحت الى ضعف المنتخب اليمني، وأن مشاركته في هذه الدورة ستكون على غرار مشاركته في كل من خليجي ٦١ و٧١ في الكويت وقطر. وحول استعداد المنتخب الذي يعسكر حالياً بإمارة دبي تحت قيادة المدرب صالح الذي يقف على الأمور الفنية والبدنية، والتي تأكد له من خلال المباراة الودية أمام البحرين، وخسرها ١/٤، حيث أمكن له معرفة مكامن الضعف في خطوط المنتخب وإمكانية تطوير الأداء قبل خوض لقائه الأول مساء غدٍ في الثامنة والنصف بتوقيت الإمارات (السابعة والنصف بتوقيت صنعاء) أمام الكويت، في ثاني لقاءات المجموعة الثانية التي تضم الى جانب منتخبنا والكويت منتخبي عمان والإمارات. وسوف تغادر صباح اليوم البعثة المرافقة المكونة من أعضاء الاتحاد والإعلاميين والشخصيات، والتي سيرأسها الأخ الدكتور نجيب العوج، نائب رئيس الاتحاد.