Home News Locally

الأمانة العامة للتنظيم الناصري تستنكر جريمة اغتيال المجاهد صدام وتدين موقف الأنظمة المتخاذل

الأمانة العامة  للتنظيم الناصري تستنكر جريمة اغتيال المجاهد صدام وتدين موقف الأنظمة المتخاذل

عقدت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي‮ ‬الشعبي‮ ‬الناصري،‮ ‬الأربعاء الماضي،‮ ‬دورتها الاعتيادية لشهر‮ ‬يناير،‮ ‬وتم فيها استعراض القضايا المدرجة في‮ ‬جدول الأعمال‮.‬
ووقفت الأمانة العامة أمام الأوضاع الراهنة في‮ ‬الساحتين اليمنية والعربية‮.‬
واستنكرت اغتيال المجاهد العربي‮ ‬الرئيس صدام حسين،‮ ‬الذي‮ ‬نفذ فجر عيد الأضحى المبارك،‮ ‬على أيدي‮ ‬الصفويين الجدد وأسيادهم المتصهينين في‮ ‬الإدارة الأمريكية‮.‬
واعتبرت الأمانة العامة أن جريمة اغتيال المجاهد صدام حسين أظهرت بجلاء مقدار الحقد الطائفي‮ ‬الذي‮ ‬يكنه عملاء الاحتلال،‮ ‬ودرجة الانتهازية السياسية الرخيصة التي‮ ‬تمارسها الإدارة الأمريكية التي‮ ‬قتلت من أبناء شعبنا في‮ ‬أرض الرافدين أكثر من سبعمائة ألف عراقي،‮ ‬بينهم كوكبة من العلماء والمفكرين،‮ ‬كما شردت ما‮ ‬يقرب من ثلاثة ملايين عراقي‮.‬
والأمانة العامة للتنظيم الوحدوي‮ ‬الشعبي‮ ‬الناصري،‮ ‬وهي‮ ‬تشجب وتستنكر وتدين تلك الجريمة النكراء،‮ ‬ترى في‮ ‬رد الفعل العربي‮ ‬الرسمي‮ ‬الخجول تجاهها،‮ ‬والذي‮ ‬تراوح بين الصمت واستنكار توقيت تنفيذ الجريمة،‮ ‬والذي‮ ‬يعني‮ ‬ضمناً‮ ‬الموافقة على الجريمة ذاتها،‮ ‬أنه موقف مخيب للآمال كعادته،‮ ‬ولا‮ ‬يرتقي‮ ‬الى مستوى الموقف الشعبي،‮ ‬بل ربما‮ ‬يقف على النقيض منه‮. ‬وفي‮ ‬نفس السياق ترى أن موقف قائد ثورة الفاتح من سبتمبر في‮ ‬ليبيا العقيد معمر القذافي،‮ ‬وكذلك موقف اللجان الثورية فيها الذي‮ ‬أدان الجريمة وتوقيت تنفيذها معاً،‮ ‬وأعلن الحداد الرسمي‮ ‬لمدة ثلاثة أيام بالجماهيرية،‮ ‬وقرر إنشاء تمثال للشهيد المجاهد صدام حسين بالقرب من تمثال شيخ المجاهدين الشهيد عمر المختار،‮ ‬أنه موقف متميز وفي‮ ‬حالة توافق وانسجام تام مع الموقف الشعبي‮ ‬العربي‮ ‬والإنساني،‮ ‬وهو لذلك‮ ‬يستحق التثمين والإشادة،‮ ‬ومعه موقف الحكومة الجزائرية‮.‬