Home News Locally

مقتل 69 من اتباع الحوثي و 16 من افراد الجيش خلال يومين

مقتل 69 من اتباع الحوثي و 16 من افراد الجيش خلال يومين

ذكرت مصادر صحافية اليوم بصنعاء أن  69 من أتباع الحوثي قتلوا و16 جنديا  خلال المواجهات الضارية التي حدثت بينهما اليومين الماضيين .
وقال موقع نيوزيمن ان  المعارك التي دارت  استخدمت فيها الطائرات، والأسلحة الثقيلة،مشيرة الى وجود انقسامات داخل حركة الشعار التي يقودها كلا من عبدالله الرزامي وعبدالملك الحوثي، تضاعف من الضحايا جراء ارتباكات ميدانية، وتناقضات في الخطاب، بين مجاميع متفرقة، أدى قطع الاتصالات على المحافظة الى قطع التواصل والتنسيق بينها.
ونسب الموقع لمصدر في لجنة الوساطة التي شكلت خلال الحرب السابقة قوله: لم نعد نعرف من التواصل لمعرفة ما يحدث في تلك المناطق نظراً لانقطاع الاتصالات، غير أنه قال إن "الأنباء تتحدث عن قتال شديد في بعض المناطق الجبلية".
وأكد المصدر أن "الدولة مصرة على حسم القضية عسكرياً خاصة بعد قرارات المجلس الأعلى للدفاع الوطني وموافقة مجلس النواب"، مشيرا إلى أن الأمل لأي حلول سلمية بدأ يتضاءل بشكل قوي، محذرا من "وقوع كارثة إنسانية للمواطنين الأبرياء الذين يقطنون في الجبال والشعاب ولم يستطيعوا النزوح بعدما حشدت الدولة كل مقوماتها العسكرية".
واتهم مواطنون أتباع الحوثي بقطع الطريق الرئيسي بين العاصمة صنعاء، وصعدة في نقطتين مختلفتين وجبر المسافرين وأصحاب السيارات على نقلهم من نقطة إلى أخرى.
وقال المواطن (ج، م) وهو أحد المسافرين لـ"نيوزيمن" "هناك عددا من المسلحين أجبرونا على حملهم في سياراتنا إلى مناطق مختلفة تحت تهديد السلاح وتكررت الحادثة مع آخرين حيث يقوم المسلحون بالاختباء على جانبي الطريق قبل إيقاف السيارات المدنية".
وأضاف "لم نعرف أنهم حوثيين إلا بعد رؤيتنا لشعارات أنصار الحوثي على الأسلحة النارية"، معبرا عن خوفه لأن "ذلك العمل يمثل خطورة على حياتنا"، قائلا "الاصطدام قد يتم بين المسلحين والجيش في أي حاجز تفتيش يكشف فيه هوية المسلحين وهو ماقد يتسبب في سقوط ضحايا، خاصة في حال تم استخدام المسافرين دروعا بشرية أو وسائل لتوصيل المسلحين إلى نقاط تفتيش تابعة للدولة لمهاجمتها".
وكانت المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان " يهرو "  في المملكة المتحدة ناشد ت كافة الدول والمنظمات الإنسانية والحقوقية في العالم التدخل الفوري لدى السلطات في الجمهورية اليمنية لوقف الحرب غير المتكافئة بين الجيش اليمني ومن تطلق عليهم بأنصار جماعة الحوثي في محافظة صعده .
وطالبت يهرو في بيان صادر المنظمات الإنسانية والحقوقية في العالم بالتدخل الفوري وبكل ما يتمتعون به من قوة قانونية وحقوقية وسياسية ، حماية للأرواح التي ستزهق في حرب يجري التعتيم الإعلامي عليها من قبل السلطة في اليمن بعد أن قامت أخيرا بحشد 20 ألف جندي ، وفصل  كل الاتصالات الهاتفية عن المحافظة وعزلها عن العالم حتى لا تتسرب أية معلومات عن الأنشطة العسكرية التي يقوم بها الجيش والتي  ستصل بدون شك  إلى أعمال إبادة .
 وقال البيان :إن " يهرو " يساورها القلق من كل هذا التصعيد الذي تمارسه السلطة في اليمن إعلاميا وسياسيا وعسكريا حول هذه القضية ، ورفضها طرح حلولا سياسية للتفاوض مع من تسميهم بالمتمردين الحوثيين لإنهاء الأزمة سلميا ووقف إراقة الدماء وتدمير البيوت وتشريد الأسر من رعب  الآلة العسكرية والطيران الحربي .
 ودعت  "يهرو " وبشكل عاجل وفوري كافة الدول التي ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع اليمن ، وكذا المنظمات الإنسانية الدولية والحقوقية إلى  التدخل لدى الحكومة اليمنية وحثها على وقف الحرب في صعده أولا بدون قيد أو شرط ، وفك الحصار المضروب على المحافظة  ثانيا ، وأخيرا تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأزمة برمتها والعمل على إيجاد معالجات سياسية لها