تحدثت السلطات اليمنية اليوم الخميس عن تقدم عسكري في جبهات القتال في صعده . ونسب لمصادر عسكرية بمحافظة صعدة أن وحدات من القوات المسلحة والأمن تضيق الخناق التام على من تبقى من العناصرالتي وصفتها بالارهابية في بعض مناطق صعدة بعد أن استنفدت كافة الوسائل وعدم تجاوب تلك العناصر وإصرارهم على الاستمرار في تنفيذ الأعمال الارهابية التخريبية ضد الدولة والمواطنين في تلك المناطق.
وأشارت الى ان القوات المسلحة والامن تمكنت من دحر العناصر التي وصفتها بـ"الإرهابية" من عدد من المواقع التي يتحصنون بها في بعض قمم الجبال وألقي القبض على العديد من تلك العناصر فيما مجاميع كبيرة سلموا أنفسهم للدولة.. وقدمت هذه العناصر اعترافات بتورط جهات خارجية في دعمهم وإشعال الفتنة.
ومن جهة أخرى قالت صحيفة 26 سبتمبر الصادرة باسم القوات المسلحة ان وزير العدل الدكتور غازي شائف الأغبري سلم مذكرة لرئاسة البرلمان يطالب فيها رفع الحصانة عن النائب البرلماني يحيى الحوثي المتواجد خارج البلاد. بعد توجيه التهمة له باضطلاعه بادوار تخريبية في بعض مناطق صعدة وتورطه في أعمال تضر بمصالح الوطن العليا.
وقالت الصحيفة ان مذكرة النائب العام الموجهة لرئاسة البرلمان جاءت بناء على طلب من النائب العام ليتسنى للنيابة العامة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الحوثي الذي من المتوقع أن توجه له تهمة الاشتراك في تشكيل عصابة إرهابية مسلحة, ودعمه إلى جانب المساهمة في الخروج على الدستور والثوابت الوطنية والتخابر مع دول أجنبية.
وذكرت المصادر أن هناك ملفا متكاملا متعلق بالتهم الموجهة للحوثي سيقدم إلى مجلس النواب لاتخاذ الإجراءات الدستورية بحقه ورفع الحصانة النيابية عنه تمهيدا للتحقيق معه وتقديمه للمحاكمة.
وتبدي صنعاء انزعاجها من ما وصف بحرب البيانات التي دشنها يحي الحوثي من خارج اليمن مهاجما النظام اليمني ومطالبا بالتمرد عليه.
وسبق لليمن ان تقدمت في بطلب رسمي إلى ليبيا لتسليمها يحيى بدر الدين الحوثي الذي تعتقد السلطات اليمنية إنه مقيم حالياً في ليبيا لكن بلاغاً صحفياً صادر عنه نفى وجوده في ليبيا واتهم السلطة بتنفيذ حرب إبادة شاملة لأهله في صعده.
