Home News Locally

مركز الحريات الصحافية يدين المداهمات البوليسية لـ" الوحدوي" ويحذر من التمادي في القمع والترهيب ضد الصحافيين

مركز الحريات الصحافية  يدين المداهمات البوليسية لـ" الوحدوي" ويحذر من التمادي في القمع والترهيب ضد الصحافيين

  دان مركز التأهبل وحماية الحريات الصحافية  مداهمة جنود لمقر صحيفة الوحدوي واعتقال رئيس تحريرها  الزميل على السقاف والمحرر معاذ المقطري , وملاحقة كلا من الزميلين أشرف الريفي وعادل عبد المغني .
وقال مصدر في مركز التا هيل وحماية الحريات ان ما يتعرض له  الزملاء في الوحدوي ياتي في اطار الحملة التي تعرض لها صحافيون عديدون من مضايقات واحكام قضائية جائرة بهدف اسكاتهم ومحاصرت اقلامهم.
وأعتبر المصدر ان  التعامل البوليس مع الصحافي لن  ينجح ولا يتلائم مع دولة تدعي الديمقراطية والتعددية واحترام الراي والراي الاخر.

واستنكر لجوء السلطات الى اسلوب القمع والترهيب ضد الصحافين. محذرا من التمادي في هذا الاسلبو الذي لن تكون  نتائجه طيبة
وكان  جنود داهموا عصر اليوم مقر صحيفة " الوحدوي " لالقاء القبض على رئيس التحرير الزميل علي السقاف وثلاثة صحافيين على خلفية قضايا نشر.
وحسب الجنود الذين اتوا من قسم شرطة النصر بمنطقة حدة في امانة العاصمة فان لديهم توجيهات بامر القبض القهري على كل من رئيس التحرير  والزملاء أشرف الريفي ,عادل عبد المغني , ومعاذ المقطري . في قضايا نشر كشفت فيها الوحدوي قضايا فساد.
وقام الجنود باعتقال رئيس التحرير علي السقاف والزميل معاذ المقطري الذي كان متواجد في الصحيفة , فيما لازالوا يطاردون بقية الزملاء .
وفي اتصال هاتفي لرئيس التحرير السقاف  من قسم الشرطة قال انه تعرض للاعتداء والاهانة  . ولم يترك الجنود الزميل السقاف حتى يكمل  مكالمته .
واخذ رئيس التحرير عنوة الى قسم الشرطة باسلوب مهين , وبطريقة بلطجية لا تليق .
وأكد الزميلين  الزملاء الملاحقين  الريفي والمغني انهما لم يتلقيا دعوات حضور  من قبل  نيابة الصحافة والمطبوعات ولم يتم استدعائهم من قبل حتى يتم ملاحقتهم عسكريا وأصدار اوامر القبض القهري بحقهم .
أسرة تحرير " الوحدوي " تطالب نقابة الصحافيين  حماية صحافيها والعمل على كف الضرر والملاحقات  التي تطال أربعة صحافيين من طاقمها .
وأعتبرت هذه الحملة العسكرية البلطجية  ضد حملة الاقلام تهدف الى اسكات الوحدوي عن  كشف قضايا الفساد والتصدى لكل محاولات  العبث بالوطن ومقدراته.
كما طالبت  الوسط الصحافي التضامن  و مواجهة مثل هذه الممارسات القمعية والبوليسية التي لاتنم عن بيئة ديمقراطية او بلد  تعددي يسمح بحرية الرأي  والرأي الاخر .