Home News Locally

شتم واعتداءات وإشهار السلاح ..وجنود يصفون الصحافيون بـ" الجزم"

النيابة تفرج عن السقاف والمقطري بضمانة والجنود يعتدون على أعضاء مجلس نقابة الصحافيين

النيابة تفرج عن السقاف والمقطري  بضمانة والجنود يعتدون على  أعضاء مجلس نقابة الصحافيين

أفرجت النيابة عن  الزميل علي السقاف رئيس تحرير صحيفة الوحدوي  بضمانة حضورة غدا الاثنين الى نيابة الصحافة والمطبوعات بعد اعتقاله من وسط الشارع العام في العاصمة صنعاء عصر اليوم .
وقال السقاف لـ"الوحدوي نت" انه  تعرض لإهانات من قبل الجنود , قبل الافراج عنه شاكرا جهود اعضاء نقابة الصحافيين  الذي تابعوا القضة وساهموا في عملية الإفراج عنه والزميل المقطري بضمانة حضور هما غدا مع وكيل اول للنقابة الزميل مروان دماج .
 هذا وكان الزميل مروان  وكيل اول  نقابة الصحافيين والزميلين سامي غالب رئيس لجنة الحقوق والحريات بالنقابة , وحمدي البكاري  رئيس لجنة  التدريب قد قاموا بمتابعة القضية في قسم النصر ومنعوا من الدخول , ومن ثم في النيابة بعد تحويل رئيس التحرير والمقطري اليها.
وتعرض الزملاء  أعضاء مجلس النقابة للاعتداء والإهانة والسب  وإشهار السلاح "بعد شحنه " في وجوههم من قبل حرس النيابة الذين منعوهم من الدخول.
وقام الحرس بشتم الصحافيين ووصفهم بـ"الجزم" والتلفظ عليهم بألفاظ بذيئة ومشينة .
وعندما تدخل الوكيل الاول للنقابة  لدى وكيل النيابة وإعلامه بما تلقاه أعضاء مجلس النقابة من إهانة  واعتداء لم يحرك ساكنا.
واعتبر الزميل سامي غالب  هذه السلوكيات التي أبداها الجنود تعبر عن حالة العداء للصحافة   لدى رجال الامن.والتي تعكس حالة  التعبئة  والتحريض  ضد الصحافة  في اليمن من قبل  مسئولي الدولة.
وقال غالب ان طريقة الاعتداء والالفاظ التي  بدرت من الجنود  في النيابة  تعبر عن ثقافة  الجنود والتي تبديه وكأنهم يعيشون خارج العصر.
وتسائل: اذا كان هذا هو تعامل الجنود مع الصحافيين فكيف سيكون تعاملهم مع  المواطنين..؟
ودان مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية  مداهمة جنود لمقر صحيفة الوحدوي واعتقال رئيس تحريرها  الزميل على السقاف والمحرر معاذ المقطري , وملاحقة كلا من الزميلين أشرف الريفي وعادل عبد المغني .
وقال مصدر في مركز التا هيل وحماية الحريات ان ما يتعرض له  الزملاء في الوحدوي ياتي في اطار الحملة التي تعرض لها صحافيون عديدون من مضايقات واحكام قضائية جائرة بهدف اسكاتهم ومحاصرت اقلامهم.
وأعتبر المصدر ان  التعامل البوليس مع الصحافي لن  ينجح ولا يتلائم مع دولة تدعي الديمقراطية والتعددية واحترام الراي والراي الاخر.
واستنكر لجوء السلطات الى اسلوب القمع والترهيب ضد الصحافين. محذرا من التمادي في هذا الاسلبو الذي لن تكون  نتائجه طيبة
وكان  جنود داهموا عصر اليوم مقر صحيفة " الوحدوي " لالقاء القبض على رئيس التحرير الزميل علي السقاف وثلاثة صحافيين على خلفية قضايا نشر.
وحسب الجنود الذين اتوا من قسم شرطة النصر بمنطقة حدة في امانة العاصمة فان لديهم توجيهات بامر القبض القهري على كل من رئيس التحرير  والزملاء أشرف الريفي ,عادل عبد المغني , ومعاذ المقطري . في قضايا نشر كشفت فيها الوحدوي قضايا فساد.
وقام الجنود باعتقال رئيس التحرير علي السقاف والزميل معاذ المقطري الذي كان متواجد في الصحيفة , فيما لازالوا يطاردون بقية الزملاء .
وفي اتصال هاتفي لرئيس التحرير السقاف  من قسم الشرطة قال انه تعرض للاعتداء والاهانة  . ولم يترك الجنود الزميل السقاف حتى يكمل  مكالمته .
واخذ رئيس التحرير عنوة الى قسم الشرطة باسلوب مهين , وبطريقة بلطجية لا تليق .
وأكد الزميلين  الزملاء الملاحقين  الريفي والمغني انهما لم يتلقيا دعوات حضور  من قبل  نيابة الصحافة والمطبوعات ولم يتم استدعائهم من قبل حتى يتم ملاحقتهم عسكريا وأصدار اوامر القبض القهري بحقهم .
أسرة تحرير " الوحدوي " تطالب نقابة الصحافيين  حماية صحافيها والعمل على كف الضرر والملاحقات  التي تطال أربعة صحافيين من طاقمها .
وأعتبرت هذه الحملة العسكرية البلطجية  ضد حملة الاقلام تهدف الى اسكات الوحدوي عن  كشف قضايا الفساد والتصدى لكل محاولات  العبث بالوطن ومقدراته.
كما طالبت  الوسط الصحافي التضامن  و مواجهة مثل هذه الممارسات القمعية والبوليسية التي لاتنم عن بيئة ديمقراطية او بلد  تعددي يسمح بحرية الرأي  والرأي الاخر .
وكان مدير التحرير أحمد سعيد ناصر قد مثل السبت الفائت امام نيابة المطبوعات في اربع قضايا  نشر مرفوعة ضد الوحدوي  الاولى من قبل هيئة المساحة الجولوجية  والمعادن ضد الزميل علي السقاف والزميل أشرف الريفي ,على خلفية نشر الاخير لتقرير صحافي حول فساد مزمن في هيئة المعادن , والثانية  من وزارة النقل وميناء حاويات عدن ضد رئيس التحرير والزميل عادل عبد المغني على خلفية نشر الزميل المغني تقريرا خبريا حول صفقة بيع ميناء عدن.
والثالثة حول نشر الصحيفة تقريرا حول  منظمات مدنية ومخصات الانتخابات, والرابعة  ضد رئيس التحرير والزميل معاذ المقطري.