Home News Locally

نعمان رئيسا للمجلس الاعلى والصبري رئيسا للهيئة التنفيذية

قيادة جديدة للمشترك ولجنة لمتابعة تطورات وتداعيات الحرب في صعده

 قيادة جديدة للمشترك ولجنة لمتابعة تطورات وتداعيات الحرب في صعده

تسلم الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني اليوم رئاسة المجلس الأعلى للقاء المشترك , فيما تسلم الأستاذ محمد الصبري أمين  الدائرة السياسية بالتنظيم الوحدوي الشعبي  الناصري رئاسة الهيئة التنفيذية للمشترك وناطقا رسميا باسم المشترك وذلك بحسب اللائحة,كما تم اختيار عبد الله صبري مقررا للمجلس الأعلى للمشترك.
 جاء ذلك في  الاجتماع الدوري  للمجلس الاعلى لاحزاب اللقاء المشترك  الذي انعقد مساء امس الاثنين ووقف فيه أمام برنامج اللقاء المشترك والأحداث والتطورات الوطنية والإقليمية والدولية وفي المقدمة منها أحداث صعده وانتهاكات الحقوق والحريات والحملات الإعلامية المسفه التي تستهدف المشترك وقياداته.
ووجه المجلس التحية والتقدير للأستاذين محمد الرباعي,ومحمد قحطان الذين تولا مهام قيادة اللقاء المشترك خلال المرحلة الماضية,وعبر المجلس عن تقديره لما بذلوه من جهود وتفان في انجاز المهام والأعمال التي خاض بها المشترك تجربة انجاز مشروعه للإصلاح السياسي والمنافسة الانتخابية
وقال بيان صادر عن المجلس الاعلى ان المجلس وقف في اجتماعه الدوري على بعض المهام التفصيلية الخاصة ببرنامج اللقاء المشترك للعام 2007م وفي مقدمتها استكمال فعاليات أحزاب اللقاء المشترك التنظيمية وفي هذا السياق هنأ المجلس الأعلى كافة أعضاء التجمع اليمني للإصلاح وأنصاره بنجاح المؤتمر الوطني العام الرابع للإصلاح وبارك لقياداته الجديدة نتائج المؤتمر,وعبر عن التقدير العالي لكل الجهود والروح النضالية العالية التي تمتع بها أعضاء المؤتمر الوطني العام للتجمع اليمني للإصلاح
وثمن  المجلس المواقف التي خرج بها المؤتمر في بيانه الختامي,واعتبر هذا الحدث الوطني الكبير تعزيزا كبيرا للتجربة الديمقراطية الوطنية وتجربة اللقاء المشترك ودعم أسس الاستقرار والوئام الوطني.
وعبر المشترك  عن أسفه لاستمرار السلطة في نهجها المكرس لتجاوز المسئولية الوطنية والشراكة السياسية والتمسك بنفس الأسلوب والمنهج الذي أدى إلى ظهور هذه المشكلة,كما دعا السلطة والحكومة إلى محاصرة تداعيات هذه الحرب المؤسفة والكف عن الاعتقالات التي تتم خارج النظام والقانون وإطلاق من تم اعتقالهم.
وشكل المجلس لجنة متخصصة لمتابعة تطورات وتداعيات الحرب في صعده,وناقش في اجتماعه ما تعرضت له صحيفة الوحدوي وموقع الشورى نت,وجدد التأكيد على موقفه الصادر أمس الذي يعتبر مجمل الانتهاكات التي تطال الحقوق والحريات الصحفية تهديد خطيرا للوطن وسمعته,ونبه إلى مخاطر الاتجاه نحو إشاعة الفوضى إقامة دولة بوليسية وأمنية وفي ذلك تراجع على الدستور والقانون,كما جدد استنكاره ورفضه لكل أعمال العنف والقتل التي تتم خارج القانون والدستور,وحذر من مخاطر الاستمرار في دعم المتنفذين وذوي المصالح الذين يرتكبوا جرائم بحقوق المواطنين وممتلكاتهم,داعيا القضاء إلى أن يكون سلطة الفصل في كل
قضايا عديدة نقاشها المشترك يوضحها البلاغ التالي الصادرعن المجلس الاعلى:
  بلاغ صحفي صادر عن المجلي الأعلى للقاء المشترك

عقد المجلس الأعلى للقاء المشترك اليوم اجتماعه الدوري ووقف فيه أمام برنامج اللقاء المشترك والأحداث والتطورات الوطنية والإقليمية والدولية وفي المقدمة منها أحداث صعده وانتهاكات الحقوق والحريات والحملات الإعلامية المسفه التي تستهدف المشترك وقياداته.
وفي بداية الاجتماع وجه المجلس التحية والتقدير للأستاذين محمد الرباعي,ومحمد قحطان الذين تولا مهام قيادة اللقاء المشترك خلال المرحلة الماضية,وعبر المجلس عن تقديره لما بذلوه من جهود وتفان في انجاز المهام والأعمال التي خاض بها المشترك تجربة انجاز مشروعه للإصلاح السياسي والمنافسة الانتخابية.

وفي الاجتماع تسلم رئاسة المجلس الأعلى للقاء المشترك الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني وتسلم الأستاذ محمد الصبري رئيس الدائرة السياسية بالتنظيم الوحدوي الناصري رئاسة الهيئة التنفيذية للمشترك وناطقا رسميا باسم المشترك وذلك بحسب اللائحة,كما تم اختيار عبد الله صبري مقررا للمجلس الأعلى للمشترك.

ووقف المجلس في اجتماعه الدوري اليوم على بعض المهام التفصيلية الخاصة ببرنامج اللقاء المشترك للعام 2007م وفي مقدمتها استكمال فعاليات أحزاب اللقاء المشترك التنظيمية وفي هذا السياق هنأ المجلس الأعلى كافة أعضاء التجمع اليمني للإصلاح وأنصاره بنجاح المؤتمر الوطني العام الرابع للإصلاح وبارك لقياداته الجديدة نتائج المؤتمر,وعبر عن التقدير العالي لكل الجهود والروح النضالية العالية التي تمتع بها أعضاء المؤتمر الوطني العام للتجمع اليمني للإصلاح وثمن المواقف التي خرج بها المؤتمر في بيانه الختامي,واعتبر هذا الحدث الوطني الكبير تعزيزا كبيرا للتجربة الديمقراطية الوطنية وتجربة اللقاء المشترك ودعم أسس الاستقرار والوئام الوطني.

كما  وقف اللقاء المشترك أمام استمرار تطورات وتداعيات الأحداث المؤسفة في محافظة صعده وعبر عن أسفه لاستمرار السلطة في نهجها المكرس لتجاوز المسئولية الوطنية والشراكة السياسية والتمسك بنفس الأسلوب والمنهج الذي أدى إلى ظهور هذه المشكلة,كما دعا السلطة والحكومة إلى محاصرة تداعيات هذه الحرب المؤسفة والكف عن الاعتقالات التي تتم خارج النظام والقانون وإطلاق من تم اعتقالهم.

وأعاد التأكيد على بيانه الصادر بشأن أحداث صعده بتاريخ  19 / 2 / 2007 م,ودعا السلطة إلى الوقوف علية والأخذ بما يحمله من مسئولية وحرص وطني تجاه ما تحمله أحداث صعده من تداعيات خطرة.

وشكل المجلس لجنة متخصصة لمتابعة تطورات وتداعيات الحرب في صعده,وناقش في اجتماعه ما تعرضت له صحيفة الوحدوي وموقع الشورى نت,وجدد التأكيد على موقفه الصادر أمس الذي يعتبر مجمل الانتهاكات التي تطال الحقوق والحريات الصحفية تهديد خطيرا للوطن وسمعته,ونبه إلى مخاطر الاتجاه نحو إشاعة الفوضى إقامة دولة بوليسية وأمنية وفي ذلك تراجع على الدستور والقانون,كما جدد استنكاره ورفضه لكل أعمال العنف والقتل التي تتم خارج القانون والدستور,وحذر من مخاطر الاستمرار في دعم المتنفذين وذوي المصالح الذين يرتكبوا جرائم بحقوق المواطنين وممتلكاتهم,داعيا القضاء إلى أن يكون سلطة الفصل في كل النزاعات,معيدا التأكيد على أهمية أن تقوم أجهزة الضبط القضائي وأجهزة الأمن بدورها وفقا للقانون والدستور,كما استنكر المجلس حملة السلطة ومن توظفهم في حملتها الإعلامية التي تستهدف الحزب الاشتراكي اليمني وقياداته,والتي تنم عن ضيق شديد بالدور الوطني الذي يقوم به الحزب وكفاح ونضال أعضائه ,معبرا عن أسفه الشديد من استمرار هذا الخطاب الذي لن يخدم التجربة الديمقراطية والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

هذا وحيا المجلس الأعلى في ختام اجتماعه كافة أعضاء وأنصار أحزاب اللقاء المشترك على الجهود التي يبذلونها وعلى ما يواجهونه من صعوبات تعيق وتحول دون قيامهم بمهامهم الوطنية,ودعا أعضاء وأنصار المشترك وكافة أبناء الوطن إلى مزيد من الجهد واليقظة تجاه ما يتعرض له الوطن داخليا وخارجيا من تحديات تتطلب ذلك.

صادر عن المجلس الأعلى للقاء المشترك

صنعاء - 5/مارس/2007م