Home News Locally

اعتبرها ناتجة عن عقد نقص ودليل عجز

رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب المشترك يحذر من مغبة التحريض الرسمي ضد صحفيي المعارضة وناشطيها ويطالب نقابة الصحفيين بإيقاف حملات صحيفة الجيش

رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب المشترك يحذر من مغبة التحريض الرسمي ضد صحفيي المعارضة وناشطيها ويطالب نقابة الصحفيين بإيقاف حملات صحيفة الجيش

طالب الاخ محمد الصبري - رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك - نقابة الصحفيين اليمنيين بإيقاف الحملات التي تشنها وسائل اعلام رسمية على الكتاب والصحفيين نظرا لما يترتب عليها من تهديد لحياة الأشخاص جراء مواقفهم وحرياتهم المكفولة في القانون والدستور.
وقال الصبري ان مهاجمة كُتَّاب المشترك وصحفييها من قبل وسائل الاعلام الرسمية بمن فيها الصحيفة الناطقة بإسم القوات المسلحة دليل على وجود عقد نقص لدى السلطة والقيادة التي عجزت عن تبرير فشلها الذريع ومواقفها المتخبطة جراء الاحداث الدائرة في محافظة صعدة وعدد اخر من مناطق الجمهورية ,وان ذلك دفعها لصنع معارك جانبية مع الصحفيين وكتاب المعارضة لاشغالهم عن فضح سوءتها وتصرفاتها الرعناء وعدم قدرتها على تحمل مسئوليتها الوطنية والدستورية تجاه البلد.
وقال الناطق الرسمس للمشترك في تصريح لـ"الوحدوي نت" :ان مهاجمة الصحف الرسمية وصحيفة الجيش للصحفيين والكتاب دليل على قدرتهم وكفائتهم في التصدي لقضايا البلد وقضاياه واستقراره من القائمين على هذه الصحف والمسئولين في الدولة .
محذرا من مغبة هذه التحريضات المتتالية ضد صحفيي المعارضة وناشطيها والتعبئة المغلوطة التي تنبئ بنتنائج لن تصب في مصلحة أحد .
وكان موقع "26سبتمبر نت" التابع للقوات المسلحة نشر خبراً عن بيانات قال أنها صادرة عن "أبناء وأقرباء الشهداء من المواطنين وأفراد القوات الملحة والأمن" وصف فيه كتاباً وصحافيين بأنهم "لا يقلون خطراً عن تلك العناصر الإرهابية التي تحمل السلاح في وجه الدولة وتمارس أعمال القتل والتخريب ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن".
وذكر ذلك البيان أسماء الكتاب والصحافيين الذين أوردهم يحيى الحوثي على لسانه في مقابلته مع قناة الحوار وهم "عبد الكريم الخيواني ومحمد المقالح وأنيسة محمد علي عثمان ورشيدة القيلي" وقال فيهم "إنهم لا يقلون خطراً عن تلك العناصر الإرهابية".
وذكر الموقع على لسان البيان المذكور "أن هذه العناصر –الكتاب والصحافيين-جعلت نفسها أبواقاً لترديد افتراءات تلك العناصر الإرهابية والقيام بالتنسيق مع الوسائل الإعلامية ليتيحوا بذلك فرصة بث الأفكار الظلامية السوداء المعادية للوطن وثورته, بل إنهم قد أصبحوا قنوات رئيسة لهم لتجنيد الأنصار وحشد التأييد لمواقفهم".