Home News Locally

قال ان هجوم الحاكم على أحزاب المشترك لا يتواءم مع دعوته للحوار

الصبري يتهم أطراف في الحزب الحاكم بمحاولة عرقلة الحوار ويصف ما ورد في أعلام المؤتمر بالهابط سياسيا ولغويا

الصبري يتهم أطراف في الحزب الحاكم بمحاولة عرقلة الحوار ويصف ما ورد في أعلام المؤتمر بالهابط سياسيا ولغويا

يواصل اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام اليوم جلسات أعمال الحوار التي بدأت الأسبوع.
وأكد محمد الصبري الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك أنهم سيطرحون خلال اللقاء اليوم الضوابط لإنجاح الحوار ومنها الضوبط الإعلامية.
وتمنى الصبري على إعلام المؤتمر الشعبي العام الحاكم احترام الحوار القائم بين الأحزاب والعمل على رسم خطاب إعلامي راقي يتناسب وطبيعة المرحلة التي يعيشها الوطن.
واعتبر محمد الصبري الناطق الرسمي باسم أحزاب المشترك هجوم إعلام المؤتمر الحاكم على أحزاب المشترك وبالذات منها الإشتراكي والناصري لا يتواءم مع الدعوة التي أطلقها المؤتمر للحوار خصوصا وأن الأحزاب بدأت فيه وهي بصدده, داعيا قيادة المؤتمر الحاكم إلى إعادة النظر في أسلوب الخطاب الإعلامي حتى يتسنى الخروج بنتائج حوار جيدة.
ووصف الصبري في تصريح لـ"الصحوة نت" ما جاء في إعلام الحزب الحاكم بأنه هابط سياسيا ولغويا, معتبرا إياه أول خرق للحوار القائم بين المشترك والمؤتمر, متهما أطراف في الحزب الحاكم بمحاولة عرقلة الحوار, وقال بأن هذه الأطراف لا تريد الحوار ولاتعرف إلا لغة الحروب والصراعات.
وشدد الصبري على حرص المشترك في إنجاح الحوار القائم وعدم إعارة الحملة الإعلامية للحزب الحاكم أي اهتمام, مؤكدا بأن المشترك سيطرح خلال جلسات الحوار مع المؤتمر الضوابط اللازمة لإنجاحه.
إلى ذلك عقد اللقاء المشترك الإثنين الماضي لقاء موسعا ضم رؤساء الدوائر السياسية والإعلامية والانتخابية والاقتصادية والقانونية و الكتل البرلمانية ولجنة متابعة أحداث صعدة ناقش فيه آليات تطوير عمله المستقبلي ومجريات الحوار مع الحاكم
وناقش اللقاء الذي عقد برئاسة الدكتور يسين سيعد نعمان رئيس المجلس الأعلى لأحزاب المشترك كافة الأوراق و الوثائق الخاصة بالحوار السياسي مع الحزب الحاكم.
وكان اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام اتفقا في جلسة الحوار الثانية التي عقدت السبت الماضي على جدول الحوار حيث تحدد الجدول بخمس قضايا سيبدأ الحوار حولها وفي مقدمتها الحوار حول ما تم الاتفاق عليه بشأن توصيات الإتحاد الأوروبي الواردة في تقريره عن الانتخابات الرآسية والمحلية لعام 2006م ، وكذا الإصلاحات الدستورية بما فيها تطوير العمل البرلماني من خلال نظام الغرفتين وتطوير النظام الإنتخابي وما ستسفر عنه الحوارات من ضرورات ومتطلبات، أما القضية الثالثة فهي تطوير نظام السلطة المحلية وانتخابات رؤساء المجالس المحلية، وأيضاً أوضاع الحقوق والحريات العامة بما فيها الأحزاب والتنظيمات ، وأوضاع الصحافة والمطبوعات والتعبيرات السلمية الأخرى والنقابات ومنظمات المجتمع المدني ، فيما تضمنت القضية الخامسة للحوار البحث في السياسات الاقتصادية الوطنية ومنها عدم تسييس الوظيفة العام وحياديتها, وسياسية الأجور, والشفافية في الموازنة العامة للدولة.
وأكد الناطق باسم المشترك لـ"الصحوة نت" بأنه تم الإتفاق على الضوابط والمبادئ الأساسية للحوار والضوابط الإعلامية وتشكيل السكرتارية ، وتم الاتفاق على أن تعقد جلستين في الأسبوع يومي السبت والأربعاء، كما نوقش ضمن جدول الحوار معالجات الآثار المترتبة على الصراعات السياسية واحترام حقوق المواطنين المكفولة من قبل الدولة .
حضر اللقاء من جانب المشترك الإخوة الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني ورئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك ومحمد اليدومي نائب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ، ومحمد قحطان عضو الهيئة العليا للإصلاح, وسلطان العتواني أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ومحمد الصبري رئيس الهيئة التنفيذية والناطق باسم اللقاء المشترك وحضرها من جانب المؤتمر الإخوة عبدالقادر باجمال رئيس الوزراء وأمين عام المؤتمر الشعبي العام وعبدالرحمن الأكوع الأمين المساعد وعبدالله أحمد غانم.