Home News Locally

بعد اعتقال احد ناشطيه لرفضه التحريض ضد الشيعة بإب

التنظيم الناصري يطالب الداخلية بتحمل مسؤوليتها ويحذر من مغبة إثارة النعرات الطائفية

التنظيم الناصري يطالب الداخلية بتحمل مسؤوليتها ويحذر من مغبة إثارة النعرات الطائفية

دان مصدر في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اعتقال احد ناشطيه بمدينة إب من قبل جهاز الأمن السياسي واستمرار احتجازه منذ أسبوع بدون مسوغ قانوني .
وقال المصدر أن اقدام جهاز المخابرات على اختطاف الأستاذ عبد السلام قاسم  أثناء خروجه من مدرسة خالد بن الوليد بمحافظة إب الأسبوع الماضي يعيد للأذهان ممارسات القمع والإرهاب
والتنكيل التي يقوم بها النظام من وقت لآخر ضد ناشطي التنظيم الناصري في عدد من محافظات الجمهورية .
واستغرب المصدر في تصريح لـ"الوحدوي "اتهام قاسم وهو مدرس لمادة اللغة العربية بـ"الحوثية"- التي صارت ثوبا جاهزا تلبسه السلطة من تشاء من معارضيها السياسيين - لأنه انتقد إثارة النعرات الطائفية بين طلاب مدرسته ورفض الانصياع لتوجيهات إدارة المدرسة بإلقاء محاضرة أمام الطلاب يهاجم فيها الشيعة .
وطالب المصدر سلطات الأمن بالإفراج الفوري عن الأستاذ عبد السلام قاسم وتعويضه عما لحق به وأسرته من أضرار نفسية ومعنوية ,داعيا وزارة الداخلية إلى تحمل مسؤوليتها الدستورية  إزاء الفوضى والانتهاكات التي تمارسها أجهزة المخابرات بحق المواطنين الآمنين .
كما حذر المصدر من مغبة إثارة النعرات الطائفية بين المواطنين والتعبئة المغلوطة التي تقوم بها السلطة ضد المذاهب الدينية وما قد يترتب على ذلك من أخطار البلد في غنى عنها خاصة في ضل الأوضاع الإقليمية الصعبة التي تعيشها الأمة اليوم .
وكان جنود يتبعون جهاز الأمن السياسي بمحافظة إب اعتقلوا الاثنين الماضي 24/3/2007م احد مدرسي مدرسة خالد بن الوليد في المدينة لاحتجاجه على تشغيل شريط كاست يهاجم الشيعة
عبر مكبرات الصوت في فناء المدرسة ورفضه المشاركة في حملة عدائية ضد الطائفية الشيعية من خلال إلقاء عدد من المحاضرات المحرضة ضد هذه الطائفة أمام طلاب المدرسة .
وبحسب المصادر فقد انتقد المدرس المذكور تصرف إدارة المدرسة إدراكا منه بخطورة مثل هذا السلوك الذي يثير النعرات الطائفية في المجتمع , خاصة عندما يتم تلقينه للطلاب داخل
المدرسة .
وهو ما دفع بجنود الأمن السياسي إلى اعتقاله أثناء خروجه من المدرسة واتهامه بالتحريض ضد الدولة والعمل لصالح الجماعة الحوثية بعد الإبلاغ عنه من قبل مدير المدرسة .
كما استوي الجنود على "باص" تابع للأستاذ عبد السلام  كان يعمل عليه بعد خروجه من الدوام المدرسي ليعينه على متطلبات أسرته المكونة من ستة أفراد إلى جانبه وزوجته .