انفضت جلسة الحوار اليوم بين أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي الحاكم قبل انتهاء 
موعدها بعد انسحاب اللقاء المشترك من الجلسة.
وقال محمد الصبري الناطق الرسمي عن اللقاء المشترك أن انسحاب المشترك كان بسبب ما وصفه بمفاجئات الحزب الحاكم الذي اعترض خلال جلسة اليوم على مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني الشامل, خصوص منه الفقرة التي تطالب باسم أحزاب المشترك معالجة آثار الصراعات السياسية وفي المقدمة منها إزالة آثار حرب 94م ,مشيرا إلى أن المشترك والمؤتمر كانا قد أنهيا مناقشة قضايا وضوابط الحوار.
وأضاف: ما زلنا نعتقد في المشترك أن هناك في المؤتمر وفي السلطة من لايريد أن تسود لغة الحوار على الصعيد الوطني وإنما يريدون لغة الصراعات أن تكون هي السائدة .
وقال: بأن المشترك سيقرر لاحقا الاستمرار في الحوار من عدمه, مشيرا إلى أن المشترك سيعكف على دراسة جدوى الحوار بعد أربع جلسات على طاولة الحوار مع الحزب الحاكم.
إلى ذلك انتقد الناطق بإسم أحزاب المشترك ما وصفه بخزعبلات إعلام الحزب الحاكم واتهام محمد قحطان بأنه في مهمة إستخباراتية ضد الوطن.
وعبر الصبري لـ"الصحوة نت"عن استغرابه على مثل هذه الاتهامات , وقال: لو كانت هناك سلطة تستحي على نفسها ما اتهمت مواطنيها بمثل هذه الاتهامات وهذا دليل على أن هناك من يحاول أن يغطي على فشله باتهام الآخرين.
وأضاف: نحن نربأ بأنفسنا أن نتعامل مع مثل هذه "الوصفات" التي تعبر عن إفلاس سياسي وتدني في أخلاقيات المسئولية العامة.
وشدد على ضرورة توقف ما وصفه بالتخبط الإعلامي, وقال: لسنا عاجزون عن الرد لأننا إذا أردنا أن نرد فلدينا الرد بالوثائق.
مؤكدا بأنه تم طرح هذا القضية اليوم على طاولة الحوار وسمع الأخوة في المؤتمر الشعبي بشأن هذا الخطاب الإعلامي الشيء الكثير من المشترك.
