عبر المكتب التنفيذي لفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عن استنكاره الشديد للجريمة المتمثلة في إحراق مبنى مقر فرع التنظيم بمحافظة حجة يوم أمس الأربعاء .
واعتبر المكتب في اجتماعه المنعقد مساء أمس ذلك عملا جبانا وامتدادا لحالة الفوضى والاختلال الأمني التي يعيشها الوطن .
وحمل المكتب التنفيذي لفرع الأمانة السلطات الأمنية في محافظة حجة مسؤولية ما حدث كما حملها مسؤولية الوصول إلى الجناة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة معتبرا أي قصور أو إهمال في ذلك تواطؤ مع الجناة والجريمة .
وأشار إلى أن ذلك يعتبر استهدافا للعمل السياسي والحزبي والديمقراطي السلمي ,
داعيا الأحزاب والمنظمات وكافة الفعاليات في البلاد إلى إدانة الجريمة والضغط على السلطات للقبض على الجناة وكشف حقيقة من يقف وراء الحادث .
ويتوقع أن يصدر بيان مندد بالجريمة عن الاجتماع الموسع لقيادة فرع التنظيم بالأمانة غدا الخميس التي ستقف أمام ما حدث والذي يعتبر مؤشر خطير يهدد التعددية السياسية في البلد .