أكد الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري سلطان العتواني أهمية الحوار وأنهم حريصون على إنجاحه "لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أنه لا يوجد حماس لدى الحزب الحاكم لإنجاحه".
وأوضح للجزيرة نت أن الحوار سيتطرق إلى قانون السلطة المحلية وخاصة فيما يتعلق بانتخاب المحافظين والتقسيم الإداري للبلاد، وقضية تطوير قوانين الحريات والتعبير عن الرأي خصوصا قضية المظاهرات والمسيرات وقضايا الصحافة والنقابات ومنظمات المجتمع المدني.
وشدد العتواني على ضرورة الخروج بتوافق وطني أو رؤية مشتركة لبعض القضايا ذات البعد العام، موضحا أن الناس شركاء في مسؤولية هذا البلد.
وبشأن موقف احزاب اللقاء المشترك من التمرد بصعدة، قال العتواني إن "الحزب الحاكم يريد أن يشكل الناس كلهم في رؤية واحدة، وهذا الأمر مرفوض، فنحن أحزاب لنا رؤانا ومواقفنا، ونحن أبدينا استعدادنا للإسهام في حل المشكلة، والنقاش في الوسائل والسبل التي بها المعالجة وليست مقصورة على وسيلة معينة، لكن السلطة تخلق المشاكل دون أن يكون لأحد دراية بها، وبالتالي فهي وحدها يجب عليها معالجة هذه المشاكل".
وجدد أمين الناصري إدانة المعارضة رفع السلاح في وجه الدولة، وقال إن أي طرف يريد أن يطالب بقضايا معينة فمن حقه أن يطالب بها بالوسائل السلمية لكن استخدام القوة من الدولة ضد المواطنين يجب ألا تكون الوسيلة الأولى والوحيدة لمعالجة أي قضية في البلاد".