قال مسؤول حكومي ، يوم الاثنين، إن الحكومة اليمنية ترغب في تمديد الهدنة لمدة شهرين أخرين أو أكثر. بعد تصريح الحوثيين أنهم “لا يعارضون فكرة تمديد الهدنة”.
وأضاف المسؤول: تلقينا طلباً من الأمم المتحدة بشأن تجديد الهدنة لمدة شهرين، الحكومة مرنة في مسألة تمديد الهدنة لخدمة الشعب اليمني.
وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام. ويأتي تصريحه بعد أن قالت جماعة الحوثي إنها لا تعارض فكرة تمديد الهدنة لكنها وصفتها بأنها “لم تكن مشجعة بما يكفي”.
وقال المسؤول “لكن دون تحقيق تقدم في مفاوضات رفع الحصار على تعز من الصعب على الحكومة تبرير تمديد الهدنة لليمنيين”. مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على الجماعة لرفع الحصار.
ومن المقرر أن يبدأ التفاوض بشأن فتح الطرقات الواصلة لمدينة تعز بين وفدين الأول تابع للحكومة وقادم من مدينة تعز والآخر من الحوثيين في العاصمة الأردنية عمّان.
ووصل يوم الأحد، إلى عمّان وفد الحوثيين المكون من: يحيى الرزامي، وحسين ضيف، ومحمد المحطوري، وشكري مهيوب، وعبده نعمان، إضافة إلى القيادي عبدالله الحاكم.
وفي وقت سابق يوم الاثنين قال مسؤول في جماعة الحوثي لـ”يمن مونيتور” إن جماعته قدمت شروطاً للأمم المتحدة لتمديد الهدنة.
وفي الثاني من ابريل/نيسان دخلت هدنة الشهرين حيز التنفيذ بين الحوثيين والحكومة اليمنية والتحالف، وصمدت حتى الآن.
رفع الحصار عن مدينة تعز، هو آخر بنود الهدنة، إذ اتفقت الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار، واستئناف الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون والسماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، وجرى تنفيذ هذه البنود بشكل كبير. ومن شأن رفع الحصار عن تعز تسهيل حركة المواطنين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
