قالت وسائل الإعلام الإيرانية إن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تقدمت 
بطلب للحصول على تأشيرة دخول لإيران.
وفي حال تمت الموافقة على إصدار تأشيرة دخول لبيلوسي فإنها ستصبح أرفع مسؤول سياسي أمريكي يزور طهران منذ قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.
ونقلت إذاعة بي بي سي عن مراسلتها في طهران قولها إن هناك جدلا يدور في العاصمة الإيرانية حول منح بيلوسي تأشيرة دخول إلى إيران.
فالمتشددون، وفقا للاذاعة التي اوردت الخبر، يقولون إنه ليس من مصلحة إيران السماح لبيلوسي بالدخول بينما يقول الإصلاحيون إنه لن يحدث ضرر من الدخول في حوار مع المسؤولة الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن بيلوسي قامت بزيارة سورية أوائل الشهر الحالي ، وهي الزيارة التي لاقت انتقادا من الرئيس الأمريكي جورج بوش بسبب ما اعتبره إضعافا لجهوده في عزل دمشق.
من جهة أخرى قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إنها قد تجتمع مع وزير الخارجية الإيراني خلال مؤتمر يعقد الشهر المقبل بهدف إرساء الاستقرار في العراق.
وقالت رايس في مقابلات تلفزيونية إنها لن تستبعد "لقاء" مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي خلال المؤتمر الذي ستشارك فيه قوى كبرى وسيعقد في مصر يومي الثالث والرابع من مايو/أيار.
لكنها أضافت أن أي مناقشات ستقتصر على إرساء الاستقرار في العراق ولن تشمل الخلافات الأوسع نطاقا بين واشنطن وطهران.
وقالت لشبكة abc إن "هذا ليس مؤتمرا عن الولايات المتحدة وإيران... هذا اجتماع بشأن العراق وبشأن ما يمكن أن تقوم به الدول المجاورة للعراق والأطراف المعنية للمساعدة في استقرار الأوضاع في العراق."
ويتهم مسؤولون أمريكيون إيران بتدريب ميليشيات شيعية في العراق ومدها بالأسلحة.
وقالت رايس إن على إيران "وقف تدفق الأسلحة للمقاتلين الأجانب. ووقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر الحدود."
